سيكون له بعد جهوي ويسهم في إعداد الكوادر
مغارب كم ـ الجزائر
أعلنت الجزائر على لسان رئيسها عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء بسيول عاصمة كوريا الجنوبية حيث تجري أشغال القمة الثانية حول الأمن النووي، عن مبادرة الجزائر بإنشاء مركز امتياز لتكوين ودعم الأمن النووي في الجزائر.
وأكد الرئيس بوتفليقة في رسالة قرأها نيابة عنه ممثله في القمة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أن هذه المبادرة "تنبثق من قناعتنا بأنه لا يمكن لأية منظومة أمن نووي أن تكون موثوقة وناجعة ما لم تتزود بالموارد البشرية المؤهلة لتأمين تسييرها واستمراريتها".
واشار إلى أن مركز الامتياز هذا سيكون له بعد جهوي وانه منوط بالإسهام في تكوين مهنيي الأمن النووي الوافدين من بلدان القارة الإفريقية والعالم العربي.
وذكر بان المبادرة تندرج أيضا في سياق تعزيز مسار تنفيذ معاهدة بلاندابا التي تجعل من افريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الجزائري في رسالته "إننا نضم صوتنا إلى أصوات الذين يعتبرون أن التدابير الواجب اتخاذها في مجال تعزيز أمن المنشآت والمواد النووية للاستعمال المدني والعسكري تدابير لا يمكن فصلها عن بعضها البعض وأنه لا بد من تطبيقها على كافة المنشآت النووية وإدراجها ضمن نظام دولي متناسق وشامل".
وبعد أن اعتبر أن الأمن النووي أضحى "تحديا يتعين علينا رفعه لأكثر من سبب" لا سيما مع خطر الاستعمال الإجرامي للمواد أو المنشآت الحساسة. أشار الى أن "هذا يدفعنا إلى بذل كل ما في وسعنا من أجل اتقاء أو إحباط أية محاولة استحواذ بغير حق على التجهيزات أو المواد النووية أو الإشعاعية" .[img]
[/img]