مصطفى ملو/اريفين24
“أعطيني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعي”جوبلز وزير الإعلام الألماني في عهد هتلر.
أدان الناشط الأمازيغي فكري الأزرق الذي تعرض لاعتداء شنيع رفقة أخيه,أدان في “رسالة شكر و امتنان” وجهها إلى كل من وقف معه في محنته,منشورة بجريدة “تاويزا” عدد180 أبريل 2012,موقع هسبريس الذي وصفه بالفاقد للمصداقية و الناشر للأخبار الكاذبة,فمن ضمن ما جاء في رسالة فكري بهذا الخصوص قوله” و من جهة أخرى ندين بشدة كل محاولات الاستغلال التي كان يقوم بها البعض لحظة تواجدنا بين الحياة و الموت في المستشفى الحسني,وندين أيضا كل من روج عنا أخبارا كاذبة سواء عن تطور الوضع الصحي أو بعض الأخبار التي نشرتها بعض المواقع الفاقدة للمصداقية بكون تعرضنا لمحاولة اغتيال كانت بسبب شجار حول مباراة كروية تافهة(نخص بالذكر هنا هسبريس…).
جدير ذكره هنا أن موقع هسبريس ذو النزعة التعريبية ليست هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها أخبارا كاذبة سواء فيما يتعلق بالنشطاء الأمازيغ,أو بأعداد المشاركين في مسيرات من تنظيم الحركة الأمازيغية,أو الاقصاء المتعمد لمقالات كتاب أمازيغ,في مقابل فتح الباب على مصراعيه أمام كل التعريبيين لنشر أكاذيبهم و تضليلاتهم العنصرية و المستفزة,وقطع لسان تعليقات القراء المنتقدة لهؤلاء التعريبيين و غيرها من الأساليب المفضوحة,الساعية إلى فرض الرأي الواحد و هو الرأي التعريبي التغريبي.
و الأكثر من ذلك أن هذا الموقع أصبح في الآونة الأخيرة مرتعا لفقهاء يفتون و يفهمون في كل شيء,من الجنس إلى الهوية إلى المشاركة في مسابقات الغناء إلى الاقتصاد…
كل هذا و يأتي أصحاب هذا الموقع ليتحدثوا عن المصداقية و عن الملكية الفكرية و غيرها من الكلام الفارغ الموجه للاستهلاك,أكثر مما هو مبدأ و خلق ينبغي على هؤلاء التحلي به و تجسيده على أرض الواقع.[img]
[/img]