أصداء المغرب
في خبر بارز على يومية "المساء"، الجمعة 6 أبريل، وتحت عنوان "سجين يكشف أسرار مثيرة ويضع لادجيد في ورطة"، أكدت الجريدة أن عنصراً قال إنه كان متعاوناً مع الإدارة العامة للدراسات والمستندات (الاستخبارات الخارجية)، فجر قضية مثيرة عندما كشف من داخل سجنه بسلا، عن أسرار لها علاقة بـ"عمله الاستخباراتي المفترض" و اختراقه شبكة "ماسونية".
ياسين المنصوري المدير العام للدراسات و المستندات
وقال محمد الدغاي إنه كان يشغل منصب، عون تنفيذ، داخل الإدارة العامة للدراسات والمستندات، وأنه تم تكليفه سنة 2010، بمراقبة كولونيل في الجيش المغربي يسكن في طنجة.
وأوضح أن مراقبته اللصيقة للكولونيل قادته إلى اكتشاف خيوط علاقات مشبوهة تربط الكولونيل المذكور ببعض الأجانب من أجل اختراق ضباط كبار.
وذكر أنه وصل إلى حقائق مثيرة، وهي أن مجموعة كان الهدف من وجودها في المنطقة هو إدارة حركة ماسونية بطنجة تأسست منذ 5 سنوات، وهي الحركة التي تعمل على تنفيذ استراتيجية تهدف إلى استقطاب شخصيات مغربية مهمة تعمل في مجالات التربية، والشباب، والقضاء، والأمن، والجيش.[img]
[/img]