ترجمة :علي بن يوسف
hespress
في الحوار التالي الذي أجرته جريدة أوجوردوي لو ماروك مع سليم الشيخ، المدير العام لشركة صورياد دوزيم والذي تم نشره يوم الثلاثاء 3 أبريل الجاري، يتحدث الشيخ عن دفاتر التحملات بصيغة ايجابية ويؤكد بحماس مساهمته في مسلسل إخراج دفاتر التحملات إلى الوجود.
لكن ما سر الانقلاب الذي حصل في مواقف الشيخ بعد ذلك، وخروجه عن المنهجية الديمقراطية ليهاجم دفاتر التحملات التي ساهم في إعدادها.
دون تحميل الكلمات بغير معانيها وبدون تأويل مسار المنعرجات، نتوقف عند الحوار التالي لنقيس مؤشرات الانقلاب.
الجريدة : ما هو السبب وراء غيابكم خلال الندوة المخصصة لتقديم دفاتر تحملات القطب العمومي؟
سليم الشيخ: هذا ليس صحيحا. بالعكس، لقد كنت حاضرا بشكل حيوي وفعال إبان مناقشة دفاتر التحملات وخلال تقديمهم للصحافة. كما كنت حاضرا خلال تقديم الميزانية القطاعية للوزارة الوصية أمام النواب.
الجريدة: ما هو تعليقكم على الانتقادات الموجهة لبرامج قناتكم من طرف الرأي العام؟
سليم الشيخ: بالنسبة لنا الانتقاد هو محرك، ما ننتجه في التلفزة هو موجه للمواطنين ونحن جد مهتمين برأيهم حول ما ننتجه، نحن كمهنيين نمارس النقد الذاتي بشكل يومي. والدليل على ذلك هو أننا نقوم كل سنة بعدد مهم من الدراسات حول المشاهدين. ما يجعل هذا العمل معقدا هو أن المشاهدين غير منسجمين، وبالتالي هناك دائما ردود فعل جد متباينة حسب الفئة المستهدفة بالبرامج.الانتقاد يجب أن ينبني على مؤشرات موضوعية وعلمية.
الجريدة: ما موقفكم من دفاتر التحملات الجديدة المقترحة من طرف وزارة الاتصال؟
سليم الشيخ: دفتر التحملات الجديد يتلاءم والمرحلة المهمة التي يمر منها المغرب. الهدف الأساسي من هذه الدفاتر هو مواكبة تنزيل الدستور الجديد وتقوية قواعد الحكامة الجيدة. كما تهدف إلى تقوية تنافسية القطاع السمعي البصري في مواجهة مجال معولم (أزيد من 900 قناة).
هي كذلك دفاتر طموحة تستوجب أن تلاءم القنوات وسائلها البشرية، المالية والتنظيمية، كما تستوجب إعادة النظر في النموذج الاقتصادي لهذه القنوات.
الجريدة: خلال الاجتماع الأخير للجنة الاتصال والتربية والثقافة شوهدتم في حالة غضب. هل كان ذلك بسبب نقاش حاد مع البرلمانيين؟
سليم الشيخ: لا مجال للمشاعر في العلاقات المهنية. كان النقاش داخل اللجنة البرلمانية ذو جودة عالية.
الجريدة: ما هو رأيكم في الاستراتيجية الجديدة المتبعة من طرف وزير الاتصال في المجال السمعي البصري؟
سليم الشيخ: أعتقد بأن أية استراتيجية يجب أن تعلن بدءا قبل الخوض فيها. كل ما يمكن قوله الآن هو أننا لدينا علاقات تبادل ونقاش دائمة وصريحة مع وزارة الاتصال في ما يخص القضايا المتعلقة بقطاعنا.
*****
يُرجى النقر هنا للاطلاع وتحميل دفاتر التحملات الخاصة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وبشركة صورياد "دوزيم"[img]
[/img]