فبراير.كوم
كان في ما مضى الوجه القيادي الذي ترفع الفيتوهات كلما ذكر اسمه خلف أسوار البلاط، وقد كانت له جولات مع مستشار الملك فؤاد عالي الهمة أيام كان الرجل القوي في وزارة الداخلية، وهي الجولات التي كان بعضها صريح وأخرى ظلت مبطنة.
واليوم يفتح له القصر أبوابه ويستقبله الملك محمد السادس في غياب رئيس الحكومة للتباحث حول التدابير لإصلاح القضاء كورش يحيطه الملك محمد السادس بعناية خاصة.
فقد استقبل الملك وزير العدل والحريات يوم الاربعاء الماضي بالدار البيضاء دون حضور رئيس الحكومة بنكيران، وتناول اللقاء الإجراءات التي باشرتها الوزارة بشأن حوار وطني حول إصلاح القضاء، سيما أن أن الملك تبنى هذا الورش منذ سنوات واعتبره في الكثير من الخطب مدخلا للإصلاح بمفهومه الشامل.
وكان الرميد قد أعلن في الخامس من هذا الشهر أنه سيتم إطلاق الحوار الوطني لإصلا ح منظومة العدالة.[img]
[/img]