امرأتان في حياة من أحب تمنعانه عني.. أمه وزوجته
سيدتي نور، شكرا على هذه الصفحة التي شدتني شدا لكي أطرح مشكلتي، أنا فتاة في الثلاثين من العمر، أحب زميلا لي في العمل، وهو يبادلني نفس المشاعر لأكثر من سنتين، المشكلة أنه متزوج وأب لطفلين، لكنه غير سعيد أو مرتاح مع زوجته كما زعم لي، فهو يتمنى الزواج بي، إلا أن والدته لا توافق على زواجه بأخرى، فهو لا يريد أن يغضبها، وأنا لا أتصور حياتي بدونه. علما أن إمكاناته المادية معقولة، أنا في حيرة من أمري أرجوك أنصحيني وأرشديني نور.
الــــــــــرد:
عزيزتي، لا أدري إذا كانت حقا أمه غير موافقة على زواجه بأخرى كما يدعي، أم أنه يفتعل ذلك من أجل إخلاء طرفه من الإرتباط بك.
في الوقت نفسه رغم ادعائه أنه غير سعيد مع زوجته وأم أولاده، يعيش حياة منظمة معها، التي لا شك أنها تعد طعامه وتغسل ثيابه وتربي أولاده وتصون عرضه. عزيزتي، أمامك الآن حلان، إما أن تهربي بنفسك من هذا الموقف والبحث عن وظيفة أخرى حتى تختاري طريقك بعيدا عنه، أو ضعي حبه لك موضع اختبار، فخيريه بين خيارين لا ثالث لهما إما الزواج أو الفراق، لو كان حقا يريدك زوجة لفعل المستحيل لإقناع أمه، علما أن طلبه لزواج ثانٍ لو كان فعلا غير مرتاح في زواجه الحالي لا يعد عقوقا، أو خروجا عن طاعة الأم، ولو لم يكن صادقا معك سوف يتظاهر بالحزن لفراقك، مثله أناني لا يحترم رباط الزوجية ويتلاعب بعواطفك ومشاعرك، الأحسن من هذا كله، ترك هذا الرجل لزوجته وأبنائه والبحث لك عن آخر.