أدرك كل الإدراك أن طلاقي خطيئة لن يغفرها المجتمع
أنا سيدة في السادسة والعشرين من العمر، مطلقة بعد أربع سنوات من الزواج بسبب عدم قدرتي على تحمل طباع زوجي.
سيدة نور، لست نادمة على الطلاق، لكن لدي شعور بالحزن على ما فات من عمري، وعلى الآمال والأمنيات التي بنيتها خلال اللحظات السعيدة، ومثلك يعرف وضع المطلقة في مجتمعنا، أريد منك المساعدة للتخلص من هذا الشعور والعودة إلى حياتي الطبيعية، وكيفية مواجهة المجتمع ولك مني جزيل الشكر.
الرد:
عزيزتي، لابد أن ألمك شديد لأن الجرح لا يزال جديدا، مررت بتجربة كان فيها الفرح والألم، ولابد أنك تعلمت منها الكثير، فاجعلي من صعوبة ما واجهت دافعا لك، وليس عائقا عن عيش حياتك كما تحبين.
بالتأكيد أن المجتمع الذي نعيش فيه له آراؤه الخاصة بالمرأة، سواء كانت متزوجة أو عازبة، لذلك فالأهم هو نظرتك أنت إلى نفسك.
أشعري كما شئت بالألم والحزن وربما خيبة الأمل، ولكن ليس طويلا، لأن ما فات يشكل جزءا من حياتك ومازال أمامك الكثير بإذن الله.
عزيزتي، عيشي حياتك واختلطي بأهلك وصديقاتك، ومارسي هواياتك، وقريبا جدا يكون الفرج بإذن الله.