أريد الشفاء من داء الغرام الممنوع
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
ها أنا أطرق بابك أختي نور طلبا للمساعدة والعون، بعدما ابتليت بالتعلق بصديقتي، فعلت كل شيء لأجل التخلص من هذا العارض، لكن دون جدوى حاولت إبعادها عن فكري بشتى الطرق فلم ألفح.
لقد تعبت، واجتهدت للتناسي والانشغال بالدراسة، فلم أجن سوى خيبة الأمل .
أصبحت أشعر بالمهانة واحتقار الذات، لماذا تطورت حالتي هكذا لا أعلم؟ ربما لأني فاقدة للحنان، أريد حلا لمشكلتي الغريبة فأنا في هم لا يعلم به إلا الله.
ماية/ تسمسيلت
الرد:
إن المشاكل المشابهة، تنشأ من ضعف في الخشوع وتعظيم الله سبحانه وتعالى. أنصحك بقراءة القرآن وتكرار الآيات حتى تخشعين وتشعرين بحلاوة ما تقرئين وكما أنصحك بكثرة العبادات.
ونحن كلما عظم الله في قلوبنا شعرنا بصغر ما سواه سبحانه.
قللي من اللقاء بزميلتك وأبعديها من ذهنك بالانشغال بغيرها من الأعمال. حاولي الانشغال بأعمال نافعة، سواء كتعلم بعض المهارات، كل هذا سوف يخفف معاناتك، إن شاء الله شفاك ووفقك لما يحب ويرضى.