قلق إسباني من تصدير السلاح للمغرب
أبدت منظمات حقوقية غير حكومية إسبانية قلقها من تصدير الأسلحة إلى ثلاثة من دول العالم وهي المغرب وإسرائيل وإيران ، وقالت إن الدول الثلاثة أكبر مقصد للأسلحة الإسبانية رغم ظرفية الأزمة التي يعانيها الاقتصاد العالمي ، دون إبداء تفاصيل حول جميع البلدان التي تستفيد من صادرات الأسلحة الإسبانية .
وأضافت قولها ، إنه رغم المنافع التي تجنيها خزينة الدولة الإسبانية من المداخيل الجمركية لمعدات الدفاع والسلع ذات الاستخدام المزدوج بفضل انتعاش صناعة الأسلحة والتي ارتفعت صادراتها في النصف الأول من عام 2010 بنسبة 77 بالمائة ، فإن تصدير السلاح للدول الثلاثة " مقلق " للغاية .
ووفق إحدى الوثائق الحكومية الإسبانية ، تعد إيران المستورد الرئيسي للأسلحة الإسبانية ذات للاستخدام العسكري والمزدوج المدني خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2010 بنسبة 38.4 بالمائة من مجموع صادرات الأسلحة .
وأوضحت مسؤولة حكومية إسبانية أن تصدير الأسلحة لإيران " يخضع لعمليات فحص مركزة ، بالتزامن مع مخاوف الدول الغربية من تطوير إيران المحتمل لأسلحة الدمار الشامل " .
وكانت إسبانيا جمدت تصدير المواد الخاصة بالصناعة الكيماوية إلى كل من اليمن وإيران وباكستان في العام الماضي ، لتمنع بذلك التراخيص الأربعة الممنوحة للبلدان المذكورة بخصوص استيراد المواد الكيماوية .