حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 سجان المغاربة يتكلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

سجان المغاربة يتكلم Empty
مُساهمةموضوع: سجان المغاربة يتكلم   سجان المغاربة يتكلم I_icon_minitimeالجمعة 21 يناير - 18:01:22





سجان المغاربة يتكلم
الحقوقيون ينتقدون أوضاع السجون والمندوب السامي يرد على خصومه في استجواب حصري


خلال السنوات الأخيرة، تسارعت وتيرة أخبار السجون التي تخرج للعلن، بفضل تقارير الجمعيات الحقوقية، ما ساهم في تمكين السجناء المغاربة، بمختلف أصنافهم، من الحصول على بعض الحقوق في خدها الأدنى، منها التطبيب والتعليم والفسحة... لكن هل ما نراه على شاشات التلفزة وما نسمعه من أخبار ليس إلا الظاهر من جبل الجليد؟

ففي الوقت الذي تجاوزت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج مفهوم "العام زين"، باعتراف المندوب السامي حفيظ بنهاشم بوجود مجموعة من الممارسات المشينة داخل السجون، معتبرا إياها أمرا بديهيا، وأن مهمة مندوبية إدارة السجون تمكن في محاربتها والحد منها، تقوم الجمعيات الحقوقية بمدنا بدورها بتقارير تتحدث عن الرشوة والتحرش الجنسي داخل سجون المغرب، بالإضافة إلى ترويج المخدرات والقرقوبي.

هذه التقارير الحقوقية تشير أيضا إلى وجود سجناء "فوق العادة"، أو من يسمون سجناء "هاي كلاس"، يعيشون حياة رغيدة داخل السجون، كما حكى ل"مغرب اليوم" أحد النزلاء بسجن عكاشة معاناة المساجين اليومية داخل الزنازن، والتي تتمثل أساسا في تسلط الحراس الفاسدين... كما أن مقاطع الأشرطة التي تم بثها عبر الأنترنت، سواء من سجن عكاشة بالدار البيضاء وسجن "العادر" بالجديدة و"عين علي مومن" بسطات و"عين قادوس" بفاس... تظهر مدى الفساد الذي تعيشه السجون المغربية، وتؤكد أن وراء أسوارها العالية وأبوابها الحديدية معاناة الآلاف.

وبين تصريحات المندوبية السامية للسجون بأن وضعية السجون على ما يرام، وأنها أحسن بكثير مما كانت عليه، وصرخات المعاناة التي يطلقها السجناء كل يوم، وتقارير المنظمات الحقوقية التي دقت ناقوس الخطر أكثر من مرة، تبقى السجون، كما يقول الكاتب الفرنسي "أنطوني داشفيل"، "فضاء من الحيطان يخبئ إخفاقات المجتمع".

"مغرب اليوم" تعيد فتح ملف "السجون المغربية"، وتحاور حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون، كما تأخذ رأي حقوقيين مهتمين بالشأن السجني، وكذا سجناء لازالوا يقضون عقوبتهم الحبسية.


سجان المغاربة يتكلم

سجان المغاربة يتكلم

سجان المغاربة يتكلم
التعذيب... شيء من الماضي

في ذات السياق، دعا الحقوقيون في أكثر من مناسبة إلى تطبيق ما يسمى "المعاملات الفارقة"، وذلك بالتفريق بين السجناء في ملفات سياسية مثلا والمجرمين المحترفين، "فلا يمكن مثلا الجمع بين موقوفين في قضايا نفقة أو ضرب وجرح بين الجيران مع مجرمين تجار مخدرات وقتلة"، إذ بذلك تخالف السجون المغربية قواعد تنظيم السجون العالمية، والتي تتعلق بفرز المساجين كل بحسب جرمه ونوعه وعقوبته وحالته النفسية والمرضية وسنه، "فيوضع المحكومون مع الموقوفين الذين لم تصدر أحكام قضائية في حقهم، ويشارك أشخاص ارتكبوا جرائم مختلفة ومتنوعة الزنزانة عينها أو الطابق عينه، ما يسمح بتأسيس شبكات وعصابات، ويجعل بعض المتخصصين في جرائم معينة يعلمون السجناء الآخرين طرقا متطورة لارتكاب الجرائم".

ليس الاكتظاظ والاغتصاب وحدهما ما يعاني منها نزلاء السجن، إذ مازالت أساليب الاعتقال التي كانت تمارس في الماضي سارية، من قبيل استخدام التعذيب كأحد وسائل التحقيق في مراكز الاحتجاز والسجون.

وقد تضمنت تقارير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، شهادات من عدة محتجزين، أفادوا بتعرضهم للضرب والتعذيب أثناء الاستجواب، وفي عدة مراكز احتجاز.

إضافة إلى تلك المشاكل، تفتقر "سجون بنهاشم" إلى المساحات الصحية وغياب التهوية، إذ تفوح من زنازن السجن روائح العفن والرطوبة التي تبعث على الغثيان، نتيجة خليط من روائح مواد التنظيف الممزوجة بروائح غريبة يمكن تحديدها، تنبعث من أشباه الحمامات التي تنتصب في زاوية كل غرفة، والتي ترتفع قليلا عن مستوى أرض الغرفة، يوضح (ر-أ)، المعتقل بسجن عكاشة بالبيضاء في اتصال هاتفي له مع "مغرب اليوم".


"أباطرة" الزنازن...

يكفي أن تكون لديك الأموال حتى تصلك طلباتك من طعام وسجائر ومخدرات، وحتى قنينات الخمر، فالمال يفتح الأبواب الموصدة، ويشتري السلطة والهيبة داخل أسوار السجن، ففي العنبر الذي أتواجد به هناك معتقلون كلمتهم مسموعة وطلباتهم مستجابة وزنازنهم فردوس مقارنة بالزنازن التي يعيش فيها الفقراء مثلنا، وحتى حراس السجن تحولوا إلى مستخدمين لديهم، فالسجن صورة مصغرة لما هو موجود بالخارج، يعج بالظلم والعنصرية والتهميش وكل أنواع الظلم"، يوضح السجين (ر-أ) ل"مغرب اليوم".

هذه الوضعية المقلقة نقلتها بأمانة مجلة "مغرب اليوم" لحفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون، فقد أكد "أن كل من ثبت تورطه في ارتكاب أي مخالفة كيفما كانت تتم متابعته، بدليل لأنه خلال سنة 2010 فقط بلغ عدد الموظفين الذين تمت إدانتهم من أجل مخالفات إدارية 27 موظفا ومسؤولا".

لكن الأكيد أن المؤسسات السجنية بالمغرب تعيش أوضاعا تبعث على القلق، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها أبعد ما تكون عن إقرار مبادئ حقوق الإنسان داخلها، لما تعرفه من خروقات مختلفة ومتنوعة تحط من الكرامة، وتمس جوهر القيم الإنسانية، وهذا المعطى المخجل يؤكده حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون، نفسه، والذي أكد، في استجوابه مع "مغرب اليوم"، أن التجارة في الممنوعات من مخدرات وحبوب مهلوسة وسجائر وغيرها أمور موجودة، وتم تصوير الطرق التي تدخل بها إلى السجناء، وضبطت محشوة في الخضروات والأطعمة، كالكسكس والخبز وعلب التصبير وغيرها، مؤكدا أن مديرية السجون هي التي فضحت هذه الوضعية، "ولولا المحاربة لكانت الأمور أفدح مما هي عليه الآن".

ورغم المراقبة التي يتحدث عنها بنهاشم، فأفواج النزلاء داخل المركبات السجنية بالبلاد يهانون كثيرا، ناهيك عن التجاوزات المكشوفة للقائمين على تدبير شؤون هذه المؤسسات، بدءا من التسلل، إلى الميزانيات المرصودة لتسيير هذه المرافق، والتي تبقى غير كافية في مجملها، مرورا بالمحسوبية والزبونية، وتنامي ظاهرة الارتشاء، وانعدام الوسائل الضرورية في التطبيب، وصولا إلى ضعف النظام الغذائي وانتشار الأمراض المعدية، وترويج المخدرات، وغيرها من مظاهر التسيب التي يمارسها الموظفون في حق النزلاء داخل الزنازن والعنابر، وما يترتب عنها من آثار نفسية عميقة تؤثر سلبا على إعادة الإدماج التي تدفع في اتجاه تحقيقها المواثيق والمعاهدات الدولية، وكلها تؤشر على وضعية مقلقة لسجون المغرب.

مغرب اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سجان المغاربة يتكلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: حوارات هامة-
انتقل الى: