جريدة الرحمانية تزور مستوطنة الدعارة في ايمنتانوت وتكشف المسكوت عنه
للرحمانية من ايمينتانوت أحمد بركوك
مستوطنة الدعارة في امنتانوت,هده ليست مبالغة,في امنتانوت تعايش غير مسبوق بين المومسات واصحاب الحال,
رغم الشكايات,سكان المدينة خرجوا عن صمتهم واخدوا يتحدثون عن الظاهرة بعد مانشرته بعض الاقلام الملتزمة في الجرائد الوطنية من تفشي ممارسة الرديلة من دعارة وشدود,حتى انتشرت دور المومسات بين السكان ولا حياة لمن تنادي.
السلطة تقول لماا لم تدقوا جدران الخزان كما جاء على لسان سائق الشاحنة في رواية غسان كنفاني..رجال في الشمس...رجال قرروا ان ينظموا وقفة احتجاجية للحد على الاقل من هده الظاهرة.فهده المستوطنة جد منظمة, ...والشبكة تتكون غالبا من أزيد من 20 فتاة في كل بيت تقودهم "باطرونة "واحدة تشرف على" صندوق المداخيل المستخلصة من عائدات دعارة الفتيات " او مايسمى عندهن "حق الطاجين" في الشارع العام قبل توزيع "الأرباح" وفق قانون منظم لممتهنات الدعارة ..
فتيات يبدأن في اعتراض سبيل الماريين من الزنقة دون مراعاة اعمارهم,شباب شيوخ وإدخالهم بالقوة لأحد المنزلين المعدين لممارسة الدعارة فالطريقة التي تتعامل به العاهرات اللواتي يقفن في زنقة تالمست شبه عاريات مع عابري السبيل إذ يقمن بنزع بعض ملابس المارة أو سلبهم حاجياتهم من أجل عدم الإفلات من ممارسة الجنس كما يستعملن أسلوب الإغراء الجسدي بكشف مفاتنهن أو ملابسهن الداخلية لإرغام عابري الزنقة على ممارسة الدعارة التي تستدعي أحيانا محاصرة شخص واحد من قبل ثلاث فتيات أو أكثر ومعانقته وتقبيله قبل جره بالقوة من أجل إدخاله لمنزل الدعارة أغلب ضحايا شبكة الدعارة ورواد زنقة تالمست وللا عزيزة والباهية من الأطفال القاصرين الذين يتحلقون ,في راس الدرب, يتناوبون تدخين السجائر ويشمون مادة الدوليو ومنهم من يستعمل حبوب القرقوبي. فيما يدخل شبان على قلتهم في مفاوضات حول الثمن أو في اختيار من ستمارس معه الجنس من الشابات المطلات من الشرفات او المتراصات على طول الزنقة التي لا يتعدى طولها في زنقة للاعزيرة عشرون مترا وهي مغلقة .في حين يختار آخرون الدخول جماعة في مجموعات تصل إلى أربعة أفراد دفعة واحدة.
"الباطرونة " التي تشرف على جمع"المداخيل" بعد كل عملية جنسية في كيس كبير معد لوضع محفظة يدوية بداخله تتخذ من باب المنزل مكانا لمراقبة كل داخل للمنزل دون اغفال أشخاص يلازمون "الباطرونة "للحظات ويجلسون معها لمحادثتها لدقائق قبل تلقي توجيهات معينة وانصرافهم فيما يبدو في مهمات معينة تكون احيانا معاقبة من لايريد الدفع او تشاجر مع مومس من بائعات الهوى. ولا تتوانى "الباطرونة " عن تحريض الفتيات اللواتي تتفاوت فئات أعمارهن بين فتيات قاصرات وشابات بين العشرينات والثلاثين من عمرهن في اعتراض سبيل المارة من أجل مداخيل أكبر¡وأثناء فترات الاستراحة الاضطرارية التي تفرضها قلة الحركة بالزنقة تتبادل الفتيات لفافات السجائر و"سندوتشات" وقنينات المشروبات الغازية يحضرها أطفال صغار ألفوا السخرة للعاهرات بمقابل مادي الشكايات المتكررة للسكان والعرائض والبيانات الاحتجاجية لم تجدي نفعا في الحد من الظاهرة أو القضاء عليها في ظل تغاضي السلطات عن ذلك خاصة وأن شبكات الدعارة بهده الازقة تشغل أشخاص عاطلين لتوفير الحماية لأفراد الشبكة مقابل أجور ومبالغ مالية كما تشغل الشبكة أشخاص آخرين للإنذار يتمركزون ,في راس الدرب, عند بقال زنقة الباهية الذي هو الآخر يساهم في هدا الاقتصاد ببيع العوازل الطبية المهربة من المركز الصحي للمدينة ,في حالة قدوم أي غريب غير مرغوب فيه".احيانا يكون هدا الغير مرغوب فيه صحفي.