برلوسكوني lمتهم بممارسة الدعارة مع قاصر ثانية

برلوسكوني lمتهم بممارسة الدعارة مع قاصر ثانية



توالت فصول فضيحة "روبيغيت" الجنسية التي تتمحور حول الاشتباه في ممارسة رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني الدعارة مع القاصرات، واثبتت وثائق كشفت الخميس ان قاصرا اخرى قد دعيت الى سهراته.

وذكرت وكالة الانباء الايطالية (انسا) نقلا عن وثائق سلمتها النيابة العامة الى البرلمان، ان ايريس بيراردي، المولودة في البرازيل في 29 كانون الاول/ديسمبر 1991 والتي وصفها المحققون بأنها "مومس شهيرة" كانت قاصرا عندما زارت مقرين لاقامة برلوسكوني في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر 2009.وتستند هذه الوثائق الى تحديد موضع الهاتف النقال للشابة التي ثبت وجودها في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 في منزل برلوسكوني في بورتو روتوندو بسردينيا، وفي 13 كانون الاول/ديسمبر في الفيلا التي يملكها في اركوري قرب ميلانو (شمال).ويخضع برلوسكوني منذ نهاية كانون الاول/ديسمبر لتحقيق اطلق عليه اسم روبي غيت لانه كافأ الخدمات الجنسية التي قدمتها روبي واسمها الحقيقي كريمة المحروق وهي مغربية كانت قاصرا لدى حصول الاحداث، مما يعتبر جنحة في ايطاليا.وبالاضافة الى ممارسة الدعارة مع القاصرات، يشتبه في ان برلوسكوني قد تجاوز حدود السلطة لدى تدخله للافراج عن روبي التي كانت موقوفة في ميلانو في ايار/مايو 2010 بتهمة السرقة المفترضة.وقد نقلت النيابة العامة في ميلانو الاربعاء وثائق جديدة الى لجنة في البرلمان الايطالي لتبرير طلب بتفتيش مكاتب ملحقة بنشاط برلوسكوني بصفته نائبا. وقد اجتمعت اللجنة الخميس لاتخاذ قرار حول هذا الطلب.وارسل المدعون الثلاثة الذين يجرون تحقيق روبي غيت اكثر من 220 صفحة تحتوي على شهادات وعمليات تنصت هاتفية جديدة للحصول على امر بتفتيش مكتب غيسيبي سبينيلي محاسب برلوسكوني.وتفيد التسريبات التي نشرتها الصحافة ان راقصة اعربت عن "اشمئزازها" بعدما شاركت في عشاء في اركوري انتهى حفلة جنس جماعي. وذكرت هذه التسريبات ان روبي كانت تحتسب المبالغ التي تحصل عليها من برلوسكوني، اولا لقاء خدماتها ثم لقاء صمتها. وقد كتبت ملاحظة جاء فيها "4 ملايين ونصف (يورو) من ب خلال شهرين".ولدى اعلانها في 14 كانون الثاني/يناير فتح تحقيق ضد برلوسكوني البالغ من العمر 74 عاما، كانت النيابة العامة في ميلانو ارسلت ملفا من 389 صفحة تؤكد شكوكها. واسهبت الصحف طوال الاسبوع الماضي في نشر معلومات عن عمليات التنصت الهاتفي وشهادات مربكة عن اقامة سهرات كانت تنتهي ب"بونغا بونغا" وهي نوع من الجنس الجماعي.