المغتصبة: ارتديت النقاب لأهرب من نظرات الناس
كتب محمد الأسيوطي
أصيب المتهمون بإغماءات وحالة هستيرية بمجرد سماعهم قرار الاحالة، كما أصيب أهاليهم بصدمة عنيفة وسط صراخ الامهات فللمرة الثانية وبعد ثلاث جلسات أسدلت محكمة جنايات كفر الشيخ الستار علي واقعة اغتصاب 10 متهمين لربة المنزل فاطمة محمود أمين حنيش بمنطقة الحمراوي.
قررت المحكمة برئاسة المستشار سيد عبدالمطلب سرحان رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد أبوالفتوح حنطور وعادل علي ماهر هلال وأمانة سر محمد صبحي وإبراهيم الحوا تأييد إحالة أوراق المتهمين للمفتي.
والمتهمون هم: حمادة محمد حمد علي وفاروق عزت محمد إبراهيم وصلاح حسن الدقراني وأحمد طه السيد طه وإبراهيم محمد إبراهيم ومحمد جمعة يوسف ومحمد جابر يوسف المير ومحمد جابر طه وعلي عطية بيلي وفوزي أحمد عبدالرحمن، وحكمت المحكمة علي الحدث السيد عطاالله بالسجن 15 عاما وحددت جلسة 23 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
وبمجرد نطق القاضي بالحكم انتابت المتهمون حالة هياج شديد وبكاء ومنهم من أصيب بإغماء لأنهم كان لديهم أمل لتعديل الحكم من الاعدام إلي السجن أو بالبراءة أما أهاليهم الذين كانوا متجمعين حول المحكمة في انتظار بشري البراءة أو تخفيف الحكم فأصيبوا بالصدمة وسط صراخ السيدات غير مصدقين تأييد الحكم.
المجني عليها فاطمة «م ـ ح » 26 سنة التي ارتدت النقاب بعد الحادث قالت: الحكم هو جزاء للذين اغتصبوني وهذا هو العدل ويكفي أنني رأيت أياماً لا أستطيع نسيانها في ذاكرتي حيث اضطررت إلي ارتداء النقاب للهرب من نظرات وكلام الناس رغم أن عملية الاغتصاب كانت رغما عني.
من جانبه أكد محمد الليثي المحامي أن أملنا في التقدم بما لدينا من أوراق وتضارب أقوال المتهمة في المحاكمة الاولي والثانية بالمحكمة لقبول النقض مرة أخري بمحكمة النقض في القاهرة ونتمني قبول النقض لتبدأ المحاكمة من جديد في القاهرة خاصة أن طبيبة الطب الشرعي مني الجوهري أدلت بشهادتها في المحكمة وقالت كلاما علميا ينفي الواقعة ومنها عدم استطاعة المجني عليها بعد مواقعتها من 11 متهما أن تجري مسافة 2 كيلو متر، كما قالت، وأنها لم تر المتهمين لأنهم كانوا ملثمين.