حامي الدين يكذّب استنجاد بنيكران بأمريكا
والخلفي ينفي الوساطة
حسن حمورو - هسبريس
رفض مصطفى الخلفي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ومدير نشر جريدة التجديد ما أوردته إحدى الأسبوعيات المغربية الصادرة اليوم الجمعة في خبر تحت عنوان "بنكيران يستنجد بأمريكا"، أشارت فيه إلى أن حزب العدالة والتنمية راسل السفارة الأمريكية مشتكيا من الممارسات التي تطال أعضاءه وقياداته، ناسبة الوساطة لدى السفارة الأمريكية بالرباط إلى مصطفى الخلفي.
وشدد الخلفي في بلاغ أصدره اليوم –توصلت "هسبيرس" بنسخة منه- على أن الخبر عارٍ من الصحة، وأن الأسبوعية المشار إليها أصرّت على نشر الخبر "الكاذب" رغم اتصالها به ونفيه للخبر "جملة وتفصيلا"، واعتبر مدير الجريدة الناطقة باسم حركة التوحيد والإصلاح أن الخبر يسيئ إلى الهيأة التي ينتمي إليها وكذا المؤسسة التي يتحمل مسؤولية إدارة نشرها، ويقذف في شخصه مما جعله يباشر عملية تكليف مجموعة من المحامين بوضع شكاية ضد الأسبوعية الناشرة للخبر.
وأكد مصطفى الخلفي في ذات البلاغ إنه والحزبَ الذي ينتمي إليه يرفض رفضا مبدئيا وعمليا أي استقواء بالخارج في أية قضية من القضايا، وأن قضية جامع المعتصم قضية داخلية، وأنه لن يسعى للوساطة في شأنها مع أية جهة خارجية كيفما كانت.
من جهته نفى عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية خبر مراسلة أي من أعضاء حزبه لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا في تصريح خاص لـ"هسبريس" إن التواصل مع سفارات الدول الأجنبية غير مرفوض بالنسبة إليه، وأن حزبه لم يصل بعد إلى مستوى العجز عن تدبير المواجهات الداخلية، وأن مناضلي العدالة والتنمية قادرين على التدافع مع خصومهم الداخليين، وأبرز القيادي الإسلامي إن ما يتعرض له حزبه اليوم هو نتيجة لغياب ديموقراطية حقيقية في البلاد، "وقد أخذنا على عاتقنا النضال من أجل إحقاق الديموقراطية في هذا الوطن ولن تتوقف مسيرتنا مهما كلفنا ذلك" يضيف حامي الدين.
وكانت أسبوعية " مغرب اليوم" قد نشرت في عددها 97 الصادر يوم الجمعة 4 فبراير 2011 خبرا مفاده أن شخصيات من حزب العدالة والتنمية راسلت السفارة الأمريكية بخصوص ما يتعرض له أعضاء حزب المصباح –في إشارة إلى محاكمة جامع المعتصم- وأن مصطفى الخلفي هو من توسط للمشتكين لدى السفارة المذكورة بالرباط.