القاعدة تتبني محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الموريتاني
نواكشوط ــ الزمان : فجر الجيش الموريتاني امس سيارة مفخخة "عند ابواب" نواكشوط وقتل ثلاثة اشخاص كانوا فيها، علي ما افاد مصدر عسكري.
وقال المصدر ان "الجيش فجر عند ابواب نواكشوط سيارة محملة بالمتفجرات كانت تحاول التسلل الي العاصمة لتنفيذ اعتداءات فيها".
من جانبه تبني تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي محاولة اعتداء "كانت تستهدف" الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، احبطها الجيش الموريتاني امس بتفجيره سيارة مفخخة "عند مشارف" نواكشوط. واستندت وكالة "ونا" (نواكشوط للانباء) الالكترونية الخاصة علي موقعها وقد نشرت في السابق عدة بيانات وتصريحات للتنظيم، الي ناطق باسم التنظيم الذي اتصل بها هاتفيا من شمال مالي.
وافادت الوكالة ان "مصادر مقربة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قالت ان السيارات المفخخة التي انفجرت واحدة منها قرب نواكشوط، وتم ضبط الثانية قرب اركيز، كانتا موجهتين لتنفيذ عملية اغتيال ضد رئيس الجمهورية".
واضاف ان "المجموعة التي تسللت الي الأراضي الموريتانية من جنسيات مختلفة، وأنها تضم موريتانيين من الجيل الأول من التنظيم".
الا ان الناطق اكد خلافا لمعلومات المصدر العسكري الموريتاني انه لم يكن في السيارة سوي شخصين وانهما هما اللذان فجرا السيارة عندما اقتربت من الجيش.
وتابع المصدر انه "تم رصد السيارة علي مسافة 12 كلم عند مدخل نواكشوط الجنوبي واستهدفتها وحدة خاصة من الجيش بقذيفة" مضيفا ان الانفجار كان قويا جدا وسمع في احياء عديدة من العاصمة.