حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 ستون قصيدة ألمانية" بالعربية: أن نخون بأمانة أن نخون بندّية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

ستون قصيدة ألمانية" بالعربية:  أن نخون بأمانة أن نخون بندّية   Empty
مُساهمةموضوع: ستون قصيدة ألمانية" بالعربية: أن نخون بأمانة أن نخون بندّية    ستون قصيدة ألمانية" بالعربية:  أن نخون بأمانة أن نخون بندّية   I_icon_minitimeالثلاثاء 8 فبراير - 18:16:07

ستون قصيدة ألمانية" بالعربية:
أن نخون بأمانة أن نخون بندّية




يقدم الكتاب بعض القصائد للشاعرة الألمانية دروسته-هولهوف (1797-1848)
صدرت أخيرا مختارات شعرية مترجمة لأربعة عشر شاعراً ألمانياً، من شعراء القرن التاسع عشر، مجموعةً في كتاب مُعنون بـ"ستون قصيدة ألمانية"، لدى المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ماهر شرف الدين قرأ الكتاب ويقدمه لنا

"روح المرء تشبه الماء:/ من السماء تأتي/ وإلى السماء تصعد/ وعليها الهبوط ثانية إلى الأرض/ في تناوب أبديّ" (غوته)، "أرى الفواكه الذهبية متألّقة/ تختلس النظر بين الأوراق/ الداكنة/ والأزهار، التي تتفتّح هناك،/ لن تكون سَلباً لأيّ شتاء" (شيلر)، "هذا بعد كل شيء، وهذا كان النهاية/ الآن عليّ أن أذهب، ريثما أُصاب بالعمى" (ريلكه) هي إذاً مختارات شعرية مترجمة لأربعة عشر شاعراً ألمانياً، من شعراء القرن التاسع عشر، مجموعةً في كتاب مُعنون بـ"ستون قصيدة ألمانية" ، ترجمة بهجت عباس.

"لغرض الدقة"، على ما يقول المترجم، نجد النصَّين، الألماني والعربي، في شكل متقابل يسمح، لمن يملك ناصية اللغتين، المقارنة بينهما. لا آتي بجديد، إذا ما قلت إن الأهم من الدقة هو الشعر. فإذا صحّ أن "المترجم خائن"، على ما يقول الإيطاليون، فعلى تلك الخيانة أن تكون مستحقّة.

أن نخون بأمانة، صحيح. لكن قبل ذلك: أن نخون بندّية. الصحيح، أن بهجت عباس ينجح، وهذه ليست تجربته الأولى بالطبع، في نقل تلك الأشعار الصعبة، هولدرلين مثلاً، بأقلّ أكلاف لغوية ممكنة، سوى تلك الترجمات التي أرادها (ولا نعرف لماذا!) موزونةً مقفّاة.

ولنقرأ من قصيدة "الصبي الراعي" لهاينريش هاينه ما يأتي: "فرقة التمثيل كانت ماعز التلّ النكِرْ/ وكذا سرباً من الطير وحشداً من بقرْ/ بالمزامير وبالأجراس من دون حذرْ/ شكّلوا جوقة موسيقى بلمح من بصرْ". بالطبع، المقصود من هذه الملاحظة، وصل من خلال هذا المثال. فلا يمكن لقارئ هذا المقطع الركون إلى ترجمته، لجهة اضطرار المترجم إلى فَبْركة الجُمل على مقاس الوزن، ناهيك باستخدامه زوائد لفظية من أجل بلوغ القافية.

أيضاً، اضطراره في غير مرّة إلى كسر الوزن: في إحدى قصائد شيلر، التي أرادها المترجم عمودية على مجزوء بحر "الرمل"، يقول: "لو عرفتُ الذي يشفي القلب من وصبٍ وهجرِ". فالحاصل أن الكسر قد طاول التفعيلة الثانية في هذا البيت (فاعلاتن)، على مثال ما طاول معاني الأبيات الأخرى.

يختار المترجم، من بين ما اختاره، شاعرات أربع انقسمن إلى طائفتين: طائفة مُنعَّمة من طبقة النبلاء، عاشت في كنف الثورة، أمثال: أنيتا فون دروسته – هولسهولف، عظمى شاعرات ألمانيا في القرن التاسع عشر، التي اعتزلت العالم في قريتها، التي ورثتها، لتعيش حياة مسرّة وعزلة، نظمت خلالها أشعاراً كثيرة في وصف الطبيعة، غافلةً عمّا يجري حولها من حرب أهلية في ألمانيا.

وإيدا هان – هان، التي قضت النصف الأول من عمرها في السفر والملذات، والنصف الآخر في الرهبنة، حيث ألّفت فيها عشرات الكتب وطائفة أخرى من المناضلات في سبيل الدفاع عن المرأة، أمثال: الشاعرة المتمرّدة لويزه أستون، التي كانت من أشدّ المدافعات عن حقوق المرأة، ومساواتها بالرجل من دون حدود، متخذة هيئة الرجال في مسلكها، لجهة ارتدائها البنطلون، وتدخينها السجائر في الشوارع.

والشاعرة لويزه أُتو – بيترز، مؤسسة الاتحاد النسائي الألماني العام، التي كان لها دور كبير في ثورة 1848م. من قصائد أستون، التي كرّست معظمها لقضية المرأة، اختار المترجم قصيدة "للنساء"، تقول فيها: "هلاّ ترمون شموعكم على الأرض/ وتلطمون على صدوركم/ بتقىً غامر/ إني أشعر من أعماق قلبي/ أن خطايايَ وعفافَكم سيّان"

هي ستون قصيدة إذاً، تعرف من أين انحدرتْ، بتعبير نيتشه، تتوهّج وتأكل نفسها. ستون قصيدة بالطبع، كلمة "فقط" لا تجوز، حين تكون ألمانية!

ماهر شرف الدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
ستون قصيدة ألمانية" بالعربية: أن نخون بأمانة أن نخون بندّية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة شمسنا ضوات و قصيدة الزين السوسي
» ديوان نيتشه بالعربية: الضلال السعيد شعر عالٍ ومتكبّر
» صِحافية ألمانية تُحرجُ ساركوزي في الإيليزي..إن سقطَ بوتفليقة هل تستقبلهُ فرنسا ؟
» قصيدة أمل عصي
» نوصيك (زجل مغربي)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: مواعيد ثقافية :: قراءة في كتاب-
انتقل الى: