حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 انتهى الدرس يا حضرة الديكتاتور!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

انتهى الدرس يا حضرة الديكتاتور!  Empty
مُساهمةموضوع: انتهى الدرس يا حضرة الديكتاتور!    انتهى الدرس يا حضرة الديكتاتور!  I_icon_minitimeالأربعاء 9 فبراير - 16:08:53

انتهى الدرس يا حضرة الديكتاتور!
هوشنك بروكا


بعد أسابيع من البركان التونسي الذي أشعله التونسي الأخير محمد البوعزيزي في "جمعة النار" الموافق ل17 يناير الماضي، انتقل الفايروس التونسي، منذ إسبوع، إلى مصر أم الدنيا.
ما يجري في مصر الآن، من غضبٍ جماهيري عارمٍ، هو ثورة حقيقية من مصر إلى مصر، لم يشهدها تاريخ الجمهورية المصرية، منذ تولي الرئيس المصري حسني مبارك السلطة، قبل ثلاثين عاماً. أنها مصر الشعب؛ كل الشعب الذي يقول نفسه بنفسه.
ما يقوله الشعب المصري الآن، من أقصاه إلى أقصاه، بكل شرائحه وأطيافه ومكوناته، هو كلّ الكلام، أو كل الممكن من الكلام في القادم من السياسة، وما حواليها من فنونٍ في تحقيق الممكن.
أنه، بإختصار، كلامٌ عن كل الممكن، في كل مصر الممكنة بملايينها الثمانين.
أنه كلامٌ واحدٌ وموحد يمكن اختصاره، في هدف واحد: "لا مبارك لا سليمان، الكلام ده كان زمان"!
مصر حسني مبارك ونظامه كان زمان.."لسه فاكر كان زمان"، كما تقول كوكب الشرق أم كلثوم في واحدةٍ من أشهر وأروع أغنياتها.
أنه كلام جديد، في نظامٍ قديمٍ ليس له إلا أن يرحل.
أنه خطابٌ مصري جديد، انتقل من السر إلى العلن، ومن وراء الجدارن إلى الساحات والشوراع، ومن الكبت إلى الصراخ، ومن الشعر إلى الشعار.
أنه خطابٌ، على ما يبدو، لا تراجع فيه: إما الشعب أو الشعب: شعبٌ لمصر، ومصر لشعب.
إعلان الجيش الأخير عن انحيازه الواضح لمطاليب الشعب المشروعة، ووقوفه الصريح إلى جانبه،واعداً إياه بألاّ يستخدم القوة ضده، طمأن المصريين المنتفضين على طول مصر وعرضها، بأن الجيش والشعب واحد، لمصر واحدة، ستحدث عمّا قريب.
البيان الصادر بإسم القوات المسلحة المصرية، هو على ما يبدو، رسالة واضحة، تشير إلى قرب مصر والمصريين من ساعة الحسم، أي ساعة سقوط النظام وصعود الشعب، و العبور السلمي الوشيك جداً، إلى "حكومة انتقالية" أو "حكومة إنقاذ وطني" وشيكة.
مصرُ، مصرّة إذن، على رحيل مبارك ب"التي هي أحسن"، ولن تتراجع إلى ما قبل جمعة الغضب، سواء مع الجيش أو بدونه.
الشعب المصري، سائرٌ على طريق مصر جديدة، قادمة لا محال. هكذا تقول مصر الآن، في الأقل، وهكذا يقول المصريون، "مصرهم الغاضبة"، في كلّ ناحيةٍ من أنحائها.
مقارنةً مع الدرس التونسي، يبدو الغرب أكثر وضوحاً مع الدرس المصري.
أميركا انحازت إلى "ضرورة انفتاح النظام على المعارضة والتعامل السلمي مع التظاهرات الشعبية".
الإتحاد الأوروبي طالب النظام المصري رسمياً، إلى "الإستجابة لمطاليب الشعب".
بعض الحكومات الغربية، كالحكومة البريطانية، حذّرت النظام المصري من مغبة قمع المظاهرات، أو ممّا سماها رئيس وزراءها ديفيد كاميرون ب"النهاية المفجعة".
الزعماء الغربيون لايحددون من سيحكم القادم من البلاد، على حدّ قول كاميرون، ولكنهم يعبرون عن موقفهم الواضح من الإنحياز لمطاليب الثورة المصرية، التي يقودها الشعب الآن في كل أنحاء البلاد.
هناك أكثر من عامل دولي وإقليمي، يدفع أميركا وأوروبا إلى "الوضوح الضروري"، مع ما يحدث في مصر الآن، للإطمئنان على القادم منها. فالغرب الذي فشل طيلة عقودٍ طويلةٍ خلت، في "تصدير" الديمقراطية لديكتاتوريات العالم العربي، وعلى رأسها ديكتاتورية حسني مبارك، يخشى من "النهاية المفجعة" في مصر لعوامل عدة، لعل أهمها الجيرة مع إسرائيل، وقناة السويس، بإعتبارها أحد أهم الممرات العالمية المائية، إذ تعبرها سنوياً حوالي 18 ألف سفينة تنقل على متنها أكثر من 90 مليار طن، ما يمثل حوالي 6% من حجم التجارة العالمية.
مصر تحذو الآن حذو تونس، ويسير المصريون مسيرة التونسيين أنفسهم.
ولا ندري إن كان سيحذو مبارك حذو زين العابدين بن علي، ويتجه وجهته، أم سيختار مصيراً آخر، ووجهةً أخرى.
"الفايروس" التونسي السريع الإنتشار، الذي ينخر الآن في جسد الديكتاتوريات العربية، والذي أسقط زين العابدين، بالأمس القريب جداً، في تونس الخضراء، سيسقط النظام العربي المنتهي صلاحيته، من المحيط إلى الخليج.
الكلُ الديكتاتور الذي يختزل الشعب والوطن في قائدٍ واحدٍ أوحد، يعلو ولا يُعلى عليه، سيسقط. هكذا قالت تونس وفعلت، وهكذا تقول مصر الآن وتفعل، والحبل في سوريا الوشيكة، والجزائر القادمة، واليمن القادم الذي ما عاد سعيداً، وسواها من الديكتاتوريات المجاورة، القريبة أو البعيدة، هو على الجرّار.

لا حياة بعد تونس المحترمة، لنظامٍ عربيٍّ لا يحترم إرادة شعبه.
لا حياة للديكتاتورية، بعد أن صرخت تونس عالياً: لا للديكتاتور.
لا حياة للديكتاتوريات العربية، بعد الهروب الأخير لديكتاتور تونس الأخير.

"الدرس انتهى يا حضرة الديكتاتور"، كما يقول الشارع المصري الآن.
درس مبارك لمصر والمصريين انتهى.
درس حزبه الوطني الديمقراطي، في التربية الوطنية والديمقراطية، قد انتهى.
درس التوريث و"البلطجة السياسية" والتجويع والتفقير والترغيب والترعيب والترهيب في مصر، قد انتهى.
انتهى الدرس القديم، الذي لم يعلّم المصريين طيلة ثلاثين سنةٍ من الإلتفاف على مصر وشعبها،، سوى أخبار الرئيس، وقيام وقعود حزب الرئيس، وفرضيات وسيناريوهات توريث إبن الرئيس.
درس "الرئيس مدى الحياة" قد انتهى من دون رجعة.
درس الأسد وبعثه، لسوريا والسوريين، منذ حوالي أربعة قرونٍ من الحكم العائلي، سينتهي.
أنتهى درس حضرة الديكتاتور.
نقطة..أول السطر.
درس الشعب للحاكم، عربياً، قد بدأ في تونس، لكنه لم ولن ينتهي بها وفيها.
درس الشارع للحكومة، من المحيط إلى الخليج، قد بدأ.
أنه الدرس العربي الجديد، الذي ستلقيه الشعوب العربية على حكامها، واحداً تلو الآخر.
أنه الدرس التونسي العظيم؛ الدرس العالي الذي علّم الإنسان العربي ما لم يعلم.
ويستمر الدرس!
ويستمر الشعب!
ويستمر السقوط!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
انتهى الدرس يا حضرة الديكتاتور!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوميات الديكتاتور في منفاه
» انتهى زمن الإفلات من العقاب ، مع بنكيران لا صناديق سوداء بعد اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: عرب و عجم-
انتقل الى: