إسبانيا تنفي استفزاز المغاربة بتمثال الثور في مليلية المحتلة
رفضت الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة أن يكون القرار، الذي اتخذه مجلس الحكومة، الاثنين الماضي، بوضع تمثال "ثور أوسبورني" في المدينة بمثابة "استفزاز" للمغرب، حسب ما تداولته الصحافة الإسبانية.
وردا على سؤال بعض الصحافيين الإسبان، الذين رأوا أن وضع التمثال، الذي يشكل أحد رموز الثقافة الإسبانية، في منطقة "إيل بارانكو دي كابريراس"، ومنها يمكن رِؤيته من المناطق المجاورة، الواقعة داخل باقي التراب المغربي، يمكن أن يتسبب في مشاكل مع المغرب، استبعد نائب رئيس الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، ميغيل مارتين، أن يكون الهدف من هذه المبادرة التسبب في قلق السلطات المغربية، كما جاء في الجدل، الذي أثاره هذا القرار داخل المجتمع المليلي.
وكانت بعض الأوساط في الثغر أبدت تخوفها من أن يتسبب وضع تمثال "ثور أوسبورني" في المدينة، الذي من المقرر أن يصل إليها في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر، في مشاكل، إذ يمكن أن يعتبره المغرب "استفزازا".
وجاء قرار الحكومة المحلية في مليلية السليبة بوضع "ثور أسبورني" نزولا عند رغبة مجموعة تتكون من ألفي شخص من سكان المدينة، أنشأوا موقعا على "الفايسبوك" للمطالبة بنصب التمثال.
وبوضع "ثور أوسبورني" في مليلية المحتلةّ، سيكون أول تمثال يصل إلى القارة الإفريقية، إذ يوجد 15 تمثالا من هذا النوع، موزعة بين الأقاليم الإسبانية، بما فيها جزر الكناري، وبعض منها في المكسيك، المستعمرة الإسبانية السابقة.