جريدة أبيثي: المغاربة يريدون تحسين مستوى المعيشة وليس إسقاط نظام محمد السادس
اعتبرت جريدة أبيثي الإسبانية اليمينية، في عددها ليوم الإثنين، أن الاحتجاجات الشعبية في المغرب تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمغاربة والقضاء على الرشوة والمحسوبية وتوسيع هامش الديمقراطية و"ليس الإطاحة بنظام الملك محمد السادس".
وكتب مراسل الجريدة السابق في الرباط، لويس دي فيغا، في مقال تحت عنوان "المغرب: تغيير دون إقبار الملك"، أن النظام المغربي ليس هو النظام التونسي أو المصري، حيث أن "الملكية في المغرب متجذرة منذ أجيال ولكن هذه الخاصية لا تعني أنها ديمقراطية أو أن بإمكانها البقاء بعيدا عن مطالب المواطنين بمزيد من الديمقراطية".
وأضاف كاتب المقال أن المحتجين "وضعوا نصب أعينهم المخزن كهدف يريدون إسقاطه"، مشيرا إلى أن "هذه الفئة من علية القوم والمقربين من القصر الملكي تستفيد من امتيازات كبيرة"، في حين أن الطبقات الوسطى التي درست في الجامعات تطالب بهامش أكبر من الديمقراطية ومحاربة الرشوة، كما تطالب بذلك الطبقات الدنيا التي تطالب بتخفيض أثمنة المواد الاستهلاكية وتوفير الشغل والسكن الكريم.
ولاحظت الجريدة أن كل الفئات المعارضة تطالب بالتغيير والقضاء على الامتيازات التي تتمتع بها أقلية من المغاربة، حيث أدخلت في خانة الفئات المعارضة كلا من الإسلاميين والأمازيغيين والحاصلين على الشهادات الجامعية المعطلين والمدافعين عن حقوق الإنسان.