قالت جريدة "قرينا" الليبية التي كانت تابعة لسيف الإسلام قبل الثورة، إن الثوار حصلوا على وثائق هامة في مقر المخابرات الليبية تكشف علاقة النظام الليبي السابق بعدد من الصحافيين المغاربة والعرب، وعلى رأسهم عبد الباري عطوان الصحافي الفلسطيني الشهير.
وذكرت "قرينا" أن عبد الباري عطوان كان يتقاضى شهريا من القذافي أربعة ألاف دولار منذ سنة 2008 تسمى مكرمة العقيد، وكان القذافي يدفع لعبد الباري عطوان المبلغ المشار إليه، ويدفع أيضا لشخص اسمه خيري منصور من الأردن.
فيما تناقلت مصادر ليبية أخرى، أن هناك لائحة بأسماء صحافيين مغاربة استفادوا من اقتصاد الريع ومن خيرات القذافي وعلى رأسهم علي أنوزلا الذي اشتغل في وكالة الأنباء الليبية "جانا".
وكشفت المصادر الليبية ذاتها، أن علي أنوزلا، لما كان في فرنسا سنة 1992، اتصل به شخص يسمى مصطفى السيد، وهو قيادي معروف بجبهة البوليساريو وكان معه الملحق الثقافي أو المخابراتي للنظام الليبي و اقترحا عليه العمل في وكالة "جانا" الليبية.
و بسقوط النظام في ليبيا، وفرار معمر القذافي وسقوط مقر المخابرات في قبضة الثوار إنجلت مجموعة من الحقائق التي لم يكن المغاربة على علم بها.
وكشفت الوثائق التي عثر عليها الثوار أن مجموعة من الشخصيات المغربية كانت تتلقى الدعم المادي من نظام معمر القذافي، وأوردت في هذا الصدد لائحة أولية على رأسها، الآتية أسماءهم:
محمد الأشهب
عبد الصمد بلكبير
- سعيد بنسعيم العلوي العميد السابق لكلية الأداب بالرباط
- محمد سنينة عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال
- محمد احمد باهي، الذي كان مخبرا لدى النظام اللييبي.
- رشيد البلغيثي عضو قيادي في حركة 20 فبرايرمن مساندين حركة مواليد الفاتح