الدعارة تخرج للشارع العام بعدد من الأحياء الشعبية لمراكش
للأحياء الشعبية المراكشية حظها من الفضائح الجنسية للمدينة الحمراء، ويتعلق الأمر بأغلبية الدور السكنية المتواجدة بأحياء الملاح والسلام وعرصة موسى التي ترفض أن تركز تجارة اللذة على رياضات المدينة وفنادقها المصنفة وعليها الليلية كما لا تأبه بالسياح الأجانب القاصدين للمدينة وتفضل ديمومة "النشاط" بتركيزها على أبناء المدينة من شعبيين معدمين وآخرين متوسطي الدخل.
القاصدون لهذه الفضاءات بإمكانهم رصد الأعداد الكبيرة من الفتيات المزينات بالماكياج الرخيص، وهن لا يحسنّ حتى وضعه على وجوههن المرهقة فقرا وسهرا، متربصات بمن قد يأتي أو لا يأتي.. كما يمكن لذات القاصدين للأحياء الشعبية المذكورة أن يرقبوا حركات التهييج الجنسي وينالوا حظهم من ألفاظ التحرش التي تدعوهم للحظات لذة عابرة قد تكون غالبا مقابل خمسين درهما وسيجارة رخيصة.