الفنانات التونسيات سعيدات بانتهاء الأزمة السياسية في بلادهن

Admin عدد المساهمات : 3461 تاريخ التسجيل : 20/07/2010

هند صبري كتبت على تويتر «انتهت اللعبة»
الفنانات التونسيات سعيدات بانتهاء الأزمة السياسية في بلادهن

عبَّرت الفنانات التونسيات عن سعادتهن بانتهاء الأزمة السياسية في بلادهن، التي فجرتها احتجاجات اجتماعية وتظاهرات واسعة النطاق أسقطت الرئيس زين العابدين بن علي، وكانت حالة من الغضب والترقب قد انتابت الفنانات هند صبري، ودرة، بسبب هذه الأحداث.
واستخدمت الممثلتان هند صبري ودرة مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر) للتعبير عن غضبهما مما يحدث في بلادهما في الأيام الماضية، وغيرت كل منهما صورة صفحتها الرسمية لعلم تونس.
واحتفلت الممثلة درة بيوم 13 يناير، الذي يوافق عيد ميلادها بطريقة مختلفة هذا العام. وكتبت عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»: «13 يناير يوم لا ينسى في تاريخ بلادنا.. ومن أجل غد أفضل فلنهتف معاً: لا للعنف.. نعم للثورة.. لا للفوضى.. نعم لحقوق المواطنين التونسيين الشرعية.. لا للتدمير.. نعم لشعب تونسي حر ومسؤول.. لا للقمع.. نعم لتونس».
واستعانت درة بمقولة شهيرة للمناضل «غاندي» الذي يقول «يجب أن تكونوا أنتم التغيير الذي تودون تحقيقه في العالم». وأشارت إلى أن الشعب التونسي الآن يحتاج لوجود الأحزاب السياسية حتى لا تعم الفوضى مجددا، وكتبت أيضا: «ربنا يبارك في تونس ومصر والعرب».
وكانت درة قد كتبت: «إلى جميع أبناء بلدي الذين يعيشون في أوقات صعبة بوقت مبكر من هذا العام، أتوقع الأمل لجميع الشباب العربي».
وأعلنت الفنانة التونسية هند صبري عن موقفها تجاه الأحداث في تونس بعدما تم الإعلان عن مغادرة الرئيس زين العابدين بن علي للبلاد، وكتبت عبر صفحتها الشخصية على موقع «تويتر»: «Game Over انتهت اللعبة»، تعبيرا عن سعادتها لرحيل الرئيس المخلوع عن الأراضي التونسية.
وكشفت هند عن حقيقة توقيعها على وثيقة كانت تضم أسماء العديد من الفنانين المؤيدين لترشيح الرئيس لفترة رئاسة أخرى في 2014، وأشارت إلى أنه تم ضم اسمها إلى القائمة دونما رغبتها في ذلك، من قبل أحد المسؤولين في نظام الرئيس المخلوع.
وكتبت أيضا عبر صفحتها على الفيس بوك «المكان: تونس.. الحدث: شعب عربي ينتزع حريته رغم أنف الجميع.. النتائج: سوف يدخل الشعب التونسي التاريخ المعاصر من أوسع أبوابه، وسيلتحق بصف الأمم المتقدمة، وسيقف له العالم بأسره وقفة تحية وإجلال.. إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.. صدقت يا شابي».
وأكدت أنها سعيدة جدا لولادة ابنتها في بلدها الحر تونس ووسط أهلها، وأشارت إلى أن كل مطالب الشعب التونسي هي أن يحصل على قليل من المساواة وتوزيع الثروة كما يرغب في احترامه والاستماع إليه.
وكانت صبري قد كتبت على صفحتها، في أيام المظاهرات الأولى، مقالة بعنوان «لا تطلقوا النار»، جاء فيها: «نحن تونسيون في الخارج، نعيش ملتصقين أمام شاشات التلفاز منذ عدة أيام، لنشاهد المأساة العنيفة التي يعيشها إخواننا، منهم المنتحرون والشهداء من جراء الرصاصات الحقيقية التي يطلقها أفراد الشرطة أو الجيش، لا تطلقوا النار، نحن نتفهم تماما الحيرة التي يشعر بها إخواننا الذين يضحون تضحيات كبيرة للحصول على شهادة رغم الظروف المعيشية ولا يجدون إلا المقاهي ليمضوا فيها أيامهم، يشعرون بالخجل من عجزهم والارتباك أمام مصيرهم المجهول».
وتابعت: في كل مرة نعود فيها إلى الوطن، نلاحظ ازدياد فقر الطبقات المتوسطة التي كانت ولزمن طويل الطبقة التونسية المتميزة، وظهور طبقة «الأغنياء الجدد» التي تزهو بحساباتها البنكية على حساب الإنجاز الأكاديمي، كما أننا نلاحظ اتساع الهوة بين الطبقات، مما يؤدي إلى انتشار شعور المرارة واليأس والبحث عن الخروج إلى أماكن أخرى تتيح الفرصة أمام الحراك الاجتماعي.
واختتمت: «أكتب هذه المقالة والخوف يعتريني، الخوف من أن أُفهم خطأ، الخوف من أن تتعرض أسرتي في تونس للمضايقة، الخوف من عدم قدرتي على العودة، وذلك برغم أنه لا يوجد شيء في هذه المقالة يشير إلى ما يسيء إلى الوطن».
أما الممثلة ساندي فأعربت أيضا عن قلقها تجاه ما حدث في تونس مؤكدة أنها لم تستطع الاتصال بشقيقتها هناك للاطمئنان عليها، كما أنها تحاول السفر إلى هناك للاطمئنان على أقاربها وأصدقائها.

» إصابة أكثر من 50 من المعتصمين في إب إثر هجوم لأنصار الرئيس اليمني صالح يتراجع عن موافقته على مبادرة "المشترك" للحوار لحل الأزمة السياسية
» الفنانات المحجبات بين الإعتزال ولقمة العيش
» (( أهم ثلاث محاور لحل الأزمة اليمنية))
» ظاهرة "الصحوة السياسية" للصوفية *
» الأزمة الاقتصادية تنعش مداخيل المنجمين