هؤلاء ، طلب المحتجون عزلهم
أثناء احتجاجات 20 فبراير المطالبة بتغييرات ديمقراطية، شهدت عدة مدن خروج الناس إلى الشارع للمطالبة برحيل عدة رؤساء مجالس بلدية.
وكان لافتا للانتباه أن المحتجين في عدة مدن قاموا بمهاجمة اقامات رؤساء المجالس البلدية بكل من أصيلة وفاس وكلميم ومقر بلدية الحسيمة وقلعة السراغنة، والشاون.
فقبل احتجاجات 20 فبراير قام محتجون بالهجوم على بيت محمد بن عيسى، رئيس بلدية أصيلة وطالبوه بالتنحي عن البلدية التي ظل يرأسها منذ 28 سنة. وفي فاس هاجم المتظاهرون مقر سكنى العمدة الاستقلالي حميد شباط، رافعين شعارات تقول "العمدة والوالي... والشفرة بالعلالي". وفي كلميم توجه المتظاهرون على مقر ما يسمى بـ"قصر" رئيس البلدية المحسوب على الإتحاد الاشتراكي، عبد الوهاب بلفقيه، وطالبو بمحاكمته على الفساد المستشري في المجلس البلدي في المدينة. وفي مدينة الحسيمة توجه المتظاهرون على مقر البلدية وحاولوا اقتحامه احتجاجا على آداء المجلس الذي ترأسه فاطمة السعدي عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، التي قدمت استقالتها. وفي قلعة السراغنة تظاهر المحتجون أمام مقر البلدية التي يرأسها نور الدين أيت الحاج عن حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي طالب المتظاهرون في أغلب المدن المغربية بحله. وفي العرائش، المنطقة الإنتخابية للوزير الأول عباس الفاسي، احتج المتظاهرون أمام مقر إقامة عامل المدينة محمد الأمين لمرابط التركي. وفي مدينة الشاون، تظاهر المواطنون أمام مقر البلدية مطالبين برحيل رئيسها.