يا ياسمينة الله يهديك علينا ، إن المغاربة ينقرضون تدريجيا أمام مستشفياتك .
أخيرا وليس آخرا توفيت امرأة أمام أحد مستشفيات مدينة أكادير ، وذلك راجع بالأساس لإهمال مصالح ياسمينة بادو ، وعملها بمنطق خلص عاد دخل ، تققليدا لشركة الماء والكهرباء التي تقول خلص عاد شكي ، وشكي عاد بكي.
ليست هذه هي الحالة الأولى ولن تكون بالطبع الأخيرة مادامت ياسمينة راكبة راكبة راسها وترفض تقديم استقالتها ، رغم أنها منذ تسلمها هذا المنصب الحساس كبدت المغرب والمغاربة خسارات جمة ، من بينها على سبيل المثال لا الحصر أدوية أنفلونزا الخنازير ، رغم أنه ما كان عندنا لا أنفلونزا لا ستة حمص غير شي دول بغاو يديرو لباس على ضهر العرب ، وطلقو هاد الإشاعة ، فوجدوا كل الدعم والمساندة من وزيرة الصحة اللي هناتهم من صطوك صحيح ، وفي الأخير وا عرفات ما تدير ليه ، حصل فيها ، وخاصها تخلص عليه عاوتاني باش تهنى منو .
منذ أصبحت ياسمينة السندباد علي الفاسي الفهري وزيرة للصحة ، وصحتنا اللور اللور ، وباش كملاتها وجملاتها رجعات الصبيطار بالفلوس ، بحالا المغاربة شايطين عليهم لفلوس وكيقلبو غير فاش يخسروهم ، ربما تحسبنا كبناتها اللواتي تخسرن الملايين الصحاح على عشاقهن الذين نشرنا صورهم برفقتهن ، فأصيبت وزيرتنا المصون بحالة اكتئاب حادة ، ورغم حالتها هذه ، والله ما بغات تطلق من الكرسي ، واااالو واخا مكتاءبة الكرسي ، لا ينال نصيبه من الاكتئاب فتستغني عنه ، مع علمها التام أنه هو سبب هاد الزكا كااامل ، وما عليها إلا المغادرة بسلام ، حتى ينساها المغاربة وترمى في مزبلة التاريخ ، ولحساب حتى ليوم الحساب ، لأن الميداوي مديور غير للضغط على شي وحدين .
أعجب لحركة 20 فبراير التي تهمل نقطة حساسة كهذه ، فلو أنها تخصصت في ياسمينة لحققت مرادها شحال هادي ، حيث اللي بغاها كلها كيخليها كلها ، طالبوا أولا برأس ياسمينة وزوجها ، لأنه برحيلهما ستحل الكثير من المشاكل بالمغرب ، أولها توفير مناصب شغل جديدة.
لقد تأسست تسع مجموعات فاسيبوكية من أجل الإطاحة بعرش البقرة الضاحكة ياسمينة بادو كما ذكروا ، والأطباء بدورهم وقفوا عدة وقفات احتجاجية مطالبين الوزيرة بأن تعود لمكتبها الخاص بالمحاماة ، وقالوا لها بالحرف : أنت رائعة ولكن في المحاماة ، ومع ذلك ، ما بغاتش تدير النفس ، حشوما عليك أياسمينة ، واه ، واخا ما عرت آش تكوني كاتربحي من هاد المنصب تدلي راسك حتى لهاد الدرجة ، فإن كنت تخشين البطالة بعده فزوجك لديه كرسيين ، وعمك عبيبيس لن يبخل عليك بمال ، تبقاي كالسة وتخلصي ، فضلا عن الأجر الذي ستتقاضين طيلة حياتك كوزيرة سابقة .
لقد بلغ السيل الزبى ، كفى يا ياسمينة إن أبناء الشعب يموتون أمام مستشفياتك ،راه غانبقاو نموتو بالواحد بالواحد ونتقاضاو ، وديك الساعة ما غاتلقاي من تحكمي نتي وعباس ديالك ، إن صحتنا تسير للهاوية وأنت ولا على بالك شيء ، ضارباها فالتسعين ، تفرغي لبناتك و انصحي زوجك بالاستقالة لتربيتهما ، عندكم ثلاثة الدريات ، كل واحد فيكم يربي وحدة و نص
يالالا ياسمينة خلينا نخدمو الله يرحم ليك الوالدين ، واش غانبقاو مقابلينك غير نتي ، ما غاتديموضايش خلاص ، طلقينا للفراجة وديري النفس للوزارا اللي بت نبت ، علني الاستقالة ، قبل نديروا مسيرة خصيصا ليك ، صلقي راسك دغيا نتي والسندباد راكم غير بجوج شادين صف ديال لبلايص .
هناك الكثير من الشباب الذين إن مكناهم من منصبك ستصير صحتنا عال العال ، سننافس الدول المتقدمة ، فقط إن وضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب، 30 مليون مغربي يترجاك أن تستقيلي ، كلهم أصيبو بالاكتئاب جراء تصميمك على البقاء ، سنصاب بمرض لم يسبق أن عرفته البشرية كثااااار من أنفلونزا الخنازير ، الله يهديك علينا و خلاص.
حسن الخباز