هكذا أراد بوعشرين توريطنا مع وزيرة الصحة ، موقعنا بريئ من اكتئاب ياسمينة بادو

هكذا أراد بوعشرين توريطنا مع وزيرة الصحة ، موقعنا بريئ من اكتئاب ياسمينة بادو

نشرت يومية أخبار اليوم لصاحبها توفيق بوعشرين خبرين في عدد واحد ، خصصتهما لإخبار قرائها بحالة الاكتئاب التي تمر منها الوزيرة الضاحكة ياسمينة بادو ، جراء نشرنا في "هبة بريس" لخبر عن بناتها ولقصاير والجوانات .
مع أن الخبرين لهما نفس المضمون فقد تفتقت العبقرية الجديدة لرائد الإعلام بالمغرب ، بوعشرين ، أن تجعلهما صحة ولا خاطر خبرين ، ويمكن لأساتذة الإعلام تدريس هذه الخاصية الجديدة ضمن تقنيات الصحافة المكتوبة ، فهي صادرة عن إعلامي قديم فالحرفة ، ويعتد بكلامه و بقلمه وأفكاره الفذة.
ما غفله أو تغافله بوعشرين هو ذكر إسم الموقع الذي تسبب في حالة اكتئاب لوزيرتنا ،وذلك للمرة الثالثة على التوالي حيث أنه في نفس الأسبوع أخبر قراءه أن الوزيرة تعتزم التخلي عن منصبها الوزاري بسبب موقع إلكتروني ، وخاف أن يكتب "هبة بريس " فيزيد في مصاريف الطبع ، أو ربما لكي لا يقوم بإشهار مجاني لموقعنا المغمور في جريدته المعروفة التي يقرأها في أحسن الأحوال خمسة آلاف قارئ .
لكن ما يجهله أو يتجاهله بوعشرين أننا ولله الحمد لسنا في حاجة لدعاية في جريدته ، فموقعنا ولله الحمد هو الموقع المغربي الثاني ، والسادس عشر قياسا بالمواقع الأجنبية المنافسة لنا ، ومن بينهم على سبيل المثال لا الحصر : الحاج كوكل الله يذكرو بخير ، الفيس بوق ديال لفضايح ، ويوتوب علينا وعليكم من بحال بوعشرين ، دون إغفال الحاجة لالا ومولاتي الجزيرة ومن لا يعرفها ، شفتي اسي بوعشرين معامن منافسين ، إلى كلتي شروعة شروعة ، ماشي بحالك النهار لمخير كنبيعو 5000 نسخة ، هاديك خمسالاف ديالك كايدخلوها غير إلى كان الموقع معرض للضربات من الأعداء .
نعود لمعالي الوزيرة الضاحكة اللي بغات تلصق فينا سبتها ، وحنا ما قادين على ذنوب حد ، لذلك نهمس في أذن من يريد الإساءة إلينا أن يوتوب سبقنا في نشر فضيحتها التي جعلت المغاربة يستنجدون بالفايسبوك مطالبين بتنحيها عن الوزارة ، وقد وصلت المجموعات المطالبة بإقالتها لحد الآن تسع مجموعات وهي : " الشعب المغربي يطالب بتنحي ياسمينة بادو عن الوزارة" "كارهو ياسمينة بادو" نطالب باستقالة ياسمينة بادو لأنها استهزأت بالشعب " " نريد إسقاط ياسمينة بادوومتابعتها قضائيا لكل تجاوزاتها " "الشعب المغربي يطالب بتنحي ياسمينة عن الوزارة " "كفاك ضحكا يا ياسمينة بادو"
وقد سبق لصحافي آخر يدعى أحمد نجيم أن تضامن مع بنت ياسمينة بادو ، رغم أنه جايب لخبار بالمقلوب فالأحرى به أن يتضامن مع بناتها الثلاثة ، لأننا نشرنا صورهن بثلاثثهن ، أو ربما عينيه غير فشي وحدة ، وبغا يديرنا دفة .
لقد انتقدنا البعض معللا ذلك بكوننا اقتحمنا الحياة الشخصية ، وهذا ليس اقتحاما للحياة الشخصية ، لأن الدريات تصورو بخاطرهم وكيشوفو فالكامير ، فلو أنهن تشدو من اللور هاديك هضرة خرى . آو أصاحبي بنات بادو مشدودات من القدام ، وعن طيب خاطر ، وبكامل قواهن العقلية ، وعن سبق إصرار وترصد ، راه غير هاد الدلائل يخرجونا منها زي الشعرة من العجين .
ما عجبت له شخصيا أن الوزيرة وزيرة صحة وليست وزيرة إتصال أو مالية ، ياك الصحة كاملة بيديها ، كيف ستصاب إذن باكتئاب؟ آش هاد الشي عاوتاني أسي بوعشرين ، واه ، زعما كااااع الأطباء النفسيين اللي تايعين ليها ، وكااااع الأدوية الموجودة في مستشفياتها ، وستصاب باكتشاب. ؟ لا لا زدتي فيه أبا بوعشرين ، ضوبلتي القضية عشرين مرة .
يا أستاذي الفاضل ، فكر في طريقة ترد دين نيني عليك ، فقد أخبرت الجميع بعد انسحابك من المساء أن جريدتك ستصير الأولى في المغرب في أقرب وقت ، وأن المساء ستنقرض بعد مغادرتك لها ، وهذا دين في عنقك لازلنا ننتظر قبل نيني أن تسدده ، لذلك عوض أن تسدد الضربات لزملاء سدد الدين أولا ، قبل ما تموت ويوقف عليك نيني أمام الله .
أما هبة بريس فنيتها سليمة وليست لها أية حسابات مع أي كان ، والدليل أننا حدفنا بالمرة الخبر الذي تناول بنات وزيرة الصحة ، لكوننا فقد نريد تنبيهها لحالة بناتها لعل وعسى أن تعيد تربيتهن من جديد وتتفرغ هي وزوجها لهذه المهمة الجسييمة لأنها لن تستطيع وحدها القيام بها ، وإذا تحقق هذا نكون قد ارتحنا من فردين من عائلة الفاسي التي تملك المغرب . واش فيها شي عيب أسي بوعشرين ؟

حسن الخباز