حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 أتقن الفرنسية وعمره عامين ، الحسن الثاني : ربيت أبنائي بالعصا .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

أتقن الفرنسية وعمره عامين ، الحسن الثاني : ربيت أبنائي بالعصا .  Empty
مُساهمةموضوع: أتقن الفرنسية وعمره عامين ، الحسن الثاني : ربيت أبنائي بالعصا .    أتقن الفرنسية وعمره عامين ، الحسن الثاني : ربيت أبنائي بالعصا .  I_icon_minitimeالخميس 17 مارس - 15:10:42

أتقن الفرنسية وعمره عامين ، الحسن الثاني : ربيت أبنائي بالعصا .


الكتاب الصادر حديثا تحت عنوان"الحسن الثاني بين التقاليد والحكم المطلق" يتضمن تفاصيل تذكر لأول مرة خاصة بالملك الراحل.
في سنة 1932 سافر الأمير الصغير مرة أخرى إلى باريس، حينها كان إدوار هيريو رئيسا للمجلس و أيضا وزيرا للخارجية، وبهذه الصفة تكلف بمهمة الاعتناء بالسلطان وابنه، بل بلغ به لطفه إلى مرافقة الحسن لمحلات اللوفر ليريه بعض الألعاب، حيث استرعت انتباه الصبي سيارة صغيرة ذات مقعدين وشرع في قيادتها، فاقترح عليه هيريو الضخم الجلوس إلى جانبه، فرد عليه الطفل"لا، لا ، إنها ستسقط !"

السنوات تمضي متشابهة، وفي سنة 1933 والفصل صيف، أخذ الملك العلوي ابنه إلى مدينة "نيس"، وأمام القصر الذي نزلا فيه كان الفضوليون يتدافعون "مفتونين بجاذبية الأمير الطبيعية" وقد جاؤوا للتهليل بقدومه، ومتأثرا ب"هتاف الاستحسان" نزع مولاي الحسن"طربوشه ورماه للجمهور دليل عرفان".

سنة بعد ذلك، سيرافق والده إلى "ثوري" في لوران، حيث اختلى المارشال ليوطي بنفسه، وفي لقائه بالرجل المسن الذي سيتوفى شهورا قليلة بعد ذلك، كان الأمير يقترب من الخامسة ، فحرك ليوطي يده ليمسك الذراع الأيسر للحسن لمسة خفيفة.

لم ينس الأمير هذا اللقاء، وظل وفيا طيلة حياته لهوبير ليوطي، الذي كان بالفعل مؤمنا بالملكية ويكن احتراما كبيرا للمملكة المغربية.
وقد تعلم الحسن الصغير قراءة وكتابة العربية في المدرسة القرآنية التي أسسها والده في القصر الملكي بالرباط، متشبعا بالقرآن، وحسب محمد الفاسي أحد أوائل وزراء التربية الوطنية في مغرب ما بعد الاستقلال، فقد كان مولاي الحسن الصغير يحب أخذ المبادرة، وأثناء عودته من المدرسة، كان يحدث أن يدعو والده بين الفينة والأخرى للاستماع إليه وهو يتلو الآيات الجديدة التي حفظها عن ظهر قلب، أو آيات قديمة سبق أن سجلها في ذاكرته، وكانت هذه"المبادرات الصالحة" تسعد السلطان.

وفي الواقع، وإذا ما صدقنا الحسن الثاني، فإن الأمير الصغير حفظ الكتاب المقدس تدريجيا بالضرب بالعصا، حيث أسر لإريك لوران"إلى غاية سن العاشرة أو الثانية عشرة من عمري كنت أتعرض للضرب بالعصا وكنت سعيدا بأن أبي هو من يضربني وليس شخصا آخر، وتعرف أنه إلى حدود اليوم مازال الفقيه في المدارس القرآنية يحوز عصا، حيث يفضل أن يتم الضرب على معصم اليد، وقد مارست نفس الصرامة تجاه أبنائي، وبفضل الله، لم أعاني معهم من مشاكل في التربية".

وفي سن الخامسة، ولأن السلطان كان منشغلا بإطلاعه على آفاق جديدة، فقد أخذه معه إلى سويسرا "من الحديقة الإنجليزية إلى بحيرة ليمان مرورا بالضفاف الخضراء، كان يتنفس هواء جنيف النقي و الخفيف. كان فاتنا بضحكته الرقيقة حين ينال إعجابه شيء أو شخص ما، إلا أن نظرته تصبح حادة وثاقبة حين يثير ارتيابه شيء ما، فينفخ خديه بلطف حين لا يعجبه شيء أو حين تتم إغاظته".
الواقع وباعتراف الحسن الثاني نفسه سنوات بعد ذلك كان بعيدا عن هذه الصورة الشاعرية، فالطفل وبعدها المراهق وبغض النظر عن نفخ خديه الصغيرين، كان تنتابه نوبات غضب رهيبة، حيث قال لإريك لوران الذي طلب منه الحديث عن"نقاط ضعفه": "كان من عادة والدي أن يقول لي: عندما أصلي خمس مرات في اليوم وأتوجه إلى القبلة أدعو الله أن يلطف من حدة طباعك، وبالفعل فقد كانت لي طباع حادة اختفت فجأة بين عشية وضحاها".
وفي اللحظة التي بلغ فيها ابنه عامه السادس، رأى السلطان دون شك أن مدرسه السي محمد أقصبي الذي كان يلقنه قراءة القرآن كان تعليمه محدودا، فاستدعى بعض أساتذة العربية كي يحصل على أسس قوية في هذه اللغة. وموازاة مع ذلك، حسب عبد الوهاب بنمنصور، المؤرخ الرئيس في عهد الحسن الثاني، فقد دفع محمد بن يوسف ابنه إلى ممارسة عدد من الرياضات من سباحة وفروسية ورمي ومسايفة وكرة قدم، وبخصوص هذه الأخيرة، فإن الحسن الثاني صرح متحدثا عن نفسه بضمير الغائب في ندوة صحفية(13 دجنبر 1962) أنه" كان لولي العهد حظ لعب كرة القدم أثناء كل العطل المدرسية ولمدة خمس سنوات بشاطئ عين الدياب، وضرب بقدمه أولادا كان يلعب معهم في عظمة الساق وتلقى هو الآخر ضربات من طرفهم".

وفي سنة 1935، وإذا ما صدقنا عيسى بابانا العلوي، المستعد دائما للانتشاء أمام"الأعمال البطولية" للأمير الصغير، فإن هذا الأخير" فاز في امتحان سباحة على جائزة لا تمنح إلا للمراهقين الذين يبلغ سنهم ثلاث عشرة سنة". في هذه المسابقة المنظمة من طرف الجمعية الفرنسية للسباحة والإنقاذ، تحت رئاسة الكولونيل كاهوساك، الذي جاء خصيصا من فرنسا، سبح مولاي الحسن مسافة مائة متر"دون توقف وبيسر" مثيرا "ذهول" الجمهور... قبل أن يضيف المؤرخ أن"سباحين ماهرين من بين المشاركين الأجانب الشباب..لم تكن دهشتهم أقل وهم يرون ابن سلطان المغرب يتجاوزهم".

في نفس سنة 1935 ولد مولاي عبد الله شقيقه الصغير، والذي سيتعامل معه في ما بعد بقسوة، إلا أنه وفي تلك الفترة وحسب المؤرخين الرسميين، فإنه" لم يكن يستطيع إخفاء سروره كطفل، ولا مقاومة لمس أخيه بحدب كبير... كان يقترب منه وهو يبتسم ليمنحه قبلة خفيفة حذرا من إزعاجه".
في ذلك الوقت ستبدأ المدرسة بدايتها الحقيقية، فاستعمال الزمن كان قاسيا، إذ يؤكد الحسن الثاني "في عامي السابع كنت أدرس من الساعة السادسة صباحا إلى الحادية عشرة ومن الثانية بعد الزوال إلى السادسة والنصف، وذلك بتخصيص خمس ساعات للعربية وثلاث ساعات للفرنسية، التي كنت أتكلمها بطلاقة منذ أن كان عمري سنتين بفضل مربياتي، وبعد ذلك بفضل مدرسي الفرنسي السيد دوفيل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أتقن الفرنسية وعمره عامين ، الحسن الثاني : ربيت أبنائي بالعصا .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيحرمني‮ ‬الله من أبنائي‮ ‬لأنّي‮ ‬كفرت بنعمة الذّرية
» ما البديل عن قنوات الرسوم المتحركة التي سلبت عقول أبنائي؟
» سأستقيل من إدارة بيتي ورعاية أبنائي لأعود لحبيبي بعد فراق سنوات
» فهم تسطا : العربية في خبر كان ... اللغة الفرنسية هي لغة البلاد الأولى!!
» تدنيس‭ ‬30‭ ‬قبرا‭ ‬إسلامية‭ ‬بمدينة‭ ‬تولوز‭ ‬الفرنسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: ملوك و رؤساء :: حوارات ساخنة مع الحسن الثاني-
انتقل الى: