حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 إحداهن لم تتناول دواءها منذ 8 أشهر وبعضهن يشكون قلة الطعام في أربطة جدة.. مسنات يعشن ظروفاً "قاسية" ويفتقدن الحياة الكريمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

إحداهن لم تتناول دواءها منذ 8 أشهر وبعضهن يشكون قلة الطعام  في أربطة جدة.. مسنات يعشن ظروفاً "قاسية" ويفتقدن الحياة الكريمة Empty
مُساهمةموضوع: إحداهن لم تتناول دواءها منذ 8 أشهر وبعضهن يشكون قلة الطعام في أربطة جدة.. مسنات يعشن ظروفاً "قاسية" ويفتقدن الحياة الكريمة   إحداهن لم تتناول دواءها منذ 8 أشهر وبعضهن يشكون قلة الطعام  في أربطة جدة.. مسنات يعشن ظروفاً "قاسية" ويفتقدن الحياة الكريمة I_icon_minitimeالثلاثاء 22 مارس - 19:31:40

إحداهن لم تتناول دواءها منذ 8 أشهر وبعضهن يشكون قلة الطعام
في أربطة جدة.. مسنات يعشن ظروفاً "قاسية" ويفتقدن الحياة الكريمة

ريم سليمان - سبق – جدة: كشفت جولة لطالبات من كلية "دار الحكمة" على بعض "الأربطة" في جدة، عن أنها تفتقد إلى مقومات الحياة الكريمة، وأن النزيلات المسنات بداخلها يعشن ظروفا قاسية، كما كشفت الجولة عن غياب كبير للدور المجتمعي، وعدم الاهتمام أو التفاعل مع هذه الفئات.

وتساءلت طالبات الحكمة، التي جاءت زيارتهن لثلاثة أربطة، انطلاقا من مشروع خاص يقوم على أساسا الخدمة العامة، عن دور البنوك، الشركات، المؤسسات، ورجال وسيدات الأعمال في مساعدة هذه الفئة وتغطية حاجاتها ومستلزماتها البسيطة، ومنها الدواء، والفرش وغيرها.

ودعت طالبات الحكمة سيدات الأعمال، والجمعيات الخيرية إلى تكثيف زياراتها إلى دور الأربطة لتلبية بعض احتياجاتها الأساسية، من أجل إدخال البسمة والفرحة إلى قلوب ساكنيها، وإشعارهن بأن هنالك من يسأل عنهن.

يشار إلى أن الأربطة هي عبارة عن أوقاف سكنية للفقراء والمحتاجين.

وهدفت زيارة فريق السنة الرابعة في كلية دار الحكمة إلى دور الأربطة الاجتماعية إلى معرفة متطلباتها وما ينقصها حتى يقمن بتلبيتها لإدخال البسمة في قلوب المسنات اللاتي لا يوجد لهن أسر تسأل عنهن.

رسالة توعوية

في البداية أكدت الأستاذ المساعد في نظم المعلومات الإدارية الدكتورة إيناس علي، أن فكرة الموضوع تقوم على إعطاء الطالبات نظريًا كيفية تكوين عمل سواء كان بمردود مادي أو من دون، حيث تقوم الطالبات بطرح قضايا وأفكار مختلفة ويتم مناقشتها، ثم تقوم الطالبات باختيار فكرة ما وتنفيذها على أرض الواقع كمشروع جماعي.

وأشارت إلى أن الطالبات اخترن فكرة مشروعهن في العمل الخدمي أو ما سمي بمشرع "تراحم" مع المسنات الموجودات في الأربطة الاجتماعية، حيث لا يوجد أي نوع من الاهتمام بهن، ومن هنا انطلقت الفكرة من أجل التركيز على هذه الفئة المهشمة التي تعيش على التطوع ولا يوجد لديهن دخل ثابت .

وحول ما إذا كان هذا العمل سيستمر من قبل الجامعة أم أنه مجرد مشروع وبانتهائه يتوقف العمل الخيري، قالت الدكتورة إيناس لقد حاولنا أن نبحث عن حل لضمان الاستمرارية؛ لذا قدمنا الفكرة إلى "نادي الحياة" داخل الجامعة، الذي من ضمن برامجه برنامج " سلة الخير" لجمع التبرعات للفئات المحتاجة شهرياً وإرسالها إلى المحتاجين .

واعتبرت أن ما قام به فريق الطالبات، هو عبارة عن رسالة توعية للمجتمع، معربة عن أمانيها في أن تصل رسالتهن من خلال "سبق" بوجود هذا العالم المحتاج الذي يبحث عن أي بسمة أو فرحة يعيش عليها وبها ما تبقى له من عمر .




إدارة المشروع
وتحدثت الطالبة ميمونة علي في السنة الرابعة في نظم المعلومات عن دورها في إدارة المشروع الصغير الذي يعتمد على ست طالبات، مشيرة إلى أنها مختصة بإدارة المشروع وتقسيم الأدوار على البنات، ومتابعة أعمالهن مع كل إدارة .

وقالت في البداية كانت هناك صعوبات في البحث عن الأربطة الاجتماعية، حيث اكتشفنا أن هناك فرقاً بين الدور الاجتماعية والتي تعد وقفا، وبين دور المسنين التي تتبع لجمعيات أو لوزارة الشئون الاجتماعية، وتكون كافة طلباتهن مجابة من قبل الجمعية التي ينتسبن إليها، بينما الأربطة تقوم على الإعانات الخارجية، معربة عن أسفها من الحالة التي رأت عليها هذه الأربطة .

وأضافت أن الطالبات ذهبن إلى هذه الأماكن وتحدثن مع المسنات للتعرف على طلباتهن، فقالت إحدى المسنات أنها لم تتناول دواءها منذ أكثر من 8 شهور، وبعضهن اشتكت من قلة الطعام، فيما عبرت أخريات عن حاجتهن لسماعات أذن، كراسي متحركة، أدوية، وأجهزة تكييف، حيث أن التكييف عند بعضهن معطلة ولا تعمل، وقد سجل فريق العمل طلباتهن مع الوعد بتلبيتها .

وعبرت ميمونة عن أسفها من أن تلك الفئة الموجودة داخل مجتمعنا ليس لها من يسأل عنها، ولذا قررن كطالبات أن نقوم بتلبية احتياجاتهن، واتفقنا مع عدد من المتطوعات في الجامعة عددهن 30 طالبة، على أن يذهبن معنا لإدخال البهجة في نفوس المسنات والمساعدة في توصيل الطلبات وبعض الهدايا لهن.

العلاقات العامة
وأفصحت الطالبة هلا أبو راضي عن دورها في هذا المشروع الإنساني، حيث كانت مسئولة العلاقات العامة التي أخذت من باقي الطالبات، طلبات المسنات، بهدف التواصل مع رعاة لهن من شركات أو سيدات أعمال .

وأضافت أنها فوجئت برد فعل الشركات، حيث تحمس الجميع في البداية للمشروع وشكرونا على هذا الجهد، بيد أن المفاجأة كانت عند مطالبتهن بالمساعدة، وهنا بدأ البعض في ترديد حجج واهية،والبعض الآخر كان لا يرد علينا، حتى قطعنا الأمل في الوصول إليهم، وتعطلنا لمدة أسبوعين، إلا أننا نجحنا في الاتفاق مع شركة استطاعت التواصل مع شركات أخرى، حتى تمكنا من تحقيق كل مطالب المسنات وتوفيرها لهن.

وأعربت أبو راضي عن شعورها بالصدمة من الحالة التي رأت عليها المكان الذي تعيش بداخله المسنات، وقالت : حالهن صعب جداً لدرجة أنني ظللت أبكي عندما رأيتهن، وعبرت عن أملها في أن تتم مساعدة باقي الدور الموجودة في جدة، وألا يتوقف هذا العمل الذي بدأناه وأن يستمر غيرنا في التواصل معهن ومعرفة احتياجاتهن.




تلبية المتطلبات
أما ربى السهيبي رابعة نظم معلومات، فقالت كان هدفي الأساسي هو السعي لتلبية متطلبات المسنات، مشيرة إلى أنها كانت تجربة جميلة واستفدت منها للغاية، بيد أنها أنحت باللائمة على عدم وجود توعية في المجتمع بتلك الفئات المهشمة .

وروت بعض من معاناة المسنات، ومنها أنهن يبتن من دون عشاء، كما أن الطعام الذي يأتي إليهن غالباً لا يصلح للأكل، وناشدت المجتمع أن ينظر بعين الاعتبار إلى هذه الفئة المحتاجة للدعم، والبسمة، والزيارة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إحداهن لم تتناول دواءها منذ 8 أشهر وبعضهن يشكون قلة الطعام في أربطة جدة.. مسنات يعشن ظروفاً "قاسية" ويفتقدن الحياة الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حليمة تُفكّر في أولادها وزينة تشتكي قِلَّة الطعام وآمنة تشكو قطيعة أسرتها "سبق" في "أربطة" جدة.. أمهات منسيات يصرخن: أين الخيِّرين ولماذا تتجاهلوننا؟
» في واقعة نادرة.. 3 لبؤات يمزقن تمساحاً هاجم شبل إحداهن!
»  نساء مسنات في تارودانت يوثقن علاقتهن الزوجية بعد وفاة الأزواج و «زواج الفاتحة» يخلّف أبناء بدون هوية
» اقتصادي: من يعتقد أنهم لا يقبلون بالأعمال الحرفية والصناعية واهم شبان سعوديون يشكون ضعف الرواتب ويتساءلون : لماذا لا نتساوى مع الأجانب ؟
» أشهر عميل إسرائيلى سجن 14 سنة فى مصر وعاد ضمن وفد مفاوضات السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: حالات إنسانية-
انتقل الى: