فضيحة أخلاقية كبرى ليومية المساء ، قريبا تمثل أمام القضاء لسطوها على مقال .
تعرض الحسان العشاق مراسل ليومية الناس سابقا – لعملية سطو لمقال سبق أن نشره منذ سنوات بجريدة يومية الناس المتوقفة حاليا عن الصدور . وقد راسل مدير نشر يومية المساء قصد رد الحق إلى أهله ، لكن ، لقد أسمعت لو ناديت حيا لا حياة لمن تنادي .
وفيما يلي نص الرسالة التي وجهها الحسان عشاق لرشيد نيني التي تؤكد له حقيقة السطو الذي تعرض به من طرف مراسل يومية المساء بالخميسات ، مرفوققة بالمقال الأصلي الذي نشره بيومية الناس منذ سنوات ، والذي اكتفى عبد السلام أحيزون بتغيير عنوانه ،وإسم كاتبه لينسبه إليه .
جدير بالذكر أن الحسان عشاق سبق أن قاضى عبد السلام أحيزون بنفس التهمة وهاهو يعيد الكرة من جديد .
وبغية تقريب قراء الجريدة من فحوى التظلم نضع بين أيديهم الرسالة كما وردتنا بادلتها المادية.
الخميسات في 2232011
من السيد: الحسان عشاق
الهاتف 0673451513
anwalpresse@yahoo.frإلى السيد الكريم رشيد نيني
الموضوع: إنصاف من سطو على مقال
تحية تقدير واحترام
نظرا للسطو الذي تعرضت له من قبل "مراسلكم" المدعو عبدالسلام احيزون والذي عمد إلى نسخ مقال سبق أن نشرته في جريدة *يومية الناس* المتوقفة عن الصدور وقام بنشره بجريدة المساء دون حياء.
فالساطي " عبدالسلام احيزون" اكتفى بتبديل العنوان والاسم ولا غرابة في ذلك فالساطي لا يمتلك أية شهادة علمية تؤهله لخوض غمار التجربة الإعلامية بجميع طقوسها ويحافظ بوعي وضمير على قدسيتها لان فاقد الشيء لا يعطيه،ولان الكتابة هبة من الله وليست حرفة لمن لا حرفة له، وللعلم فالساطي له سوابق في مجال السطو وقد سبق أن تابعته قضائيا بنفس الجريمة أمام المحكمة الابتدائية بالخميسات .
اخي الفاضل
إن عملية السطو على الجهد الفكري نعتبره من أبخس السرقات وأحطها وأرذلها، وعدم فضح هذه العمليات الممجوجة يزيد من عدد ممارسي هذه الرياضة القذرة ، فالفضح في اعتقادنا سيفرمل عمليات السطو وبالتالي حفظ وحماية حقوق الآخرين والتشهير بالسراق والمتواطئين معهم واجب إعلامي.
فالسطو على جهود الآخرين نعتبره قمة الانحطاط الثقافي والأخلاقي كما انه يكشف عن استعداد أشباه المراسلين والصحفيين الزائفين لفعل أي شيء بحثا عن دائرة الضوء الإعلامي ومحاولة تثبيت أقدامهم في هذه الجريدة أو تلك.
السيد رشيد نيني
وعيا منا بالدور الإعلامي المتميز الذي تقومون به، فأنني التمس منكم إنصافي بما ترونه مناسبا نظرا للاحترام الذي نكنه لكم ولا نريد أن يوظف البعض هذه العملية لتصفية حسابات إعلامية معكم وما أكثرهم ولا نريد أيضا أن ندخل إلى القضاء مع هذا الساطي ونضع جريدة المساء في حرج.
في انتظار تفهمكم تفضلوا سيدي بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام
والسلام
إمضاء: الحسان عشاق
ملحوظة: إننا على استعداد للتنقل إلى مقر الجريدة بالدارالبيضاء لمدكم بعدة مقالات سرقها مراسلكم على مراحل لكشف حقيقته.
المرفقات:
صور للمقال