كشفت تداعيات مثول راهبة إسبانية، أخيرا، أمام القضاء الإسباني بتهمة سرقة رضع مغاربة وتهريبهم، تفاصيل مثيرة حول طرق تهريبهم وضلوع متورطين جدد في الشبكة، والأمر قد يشمل مغاربة متورطين في القضية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن مصالح الأمن في المغرب بصدد جمع تقارير مفصلة حول طرق تهريب الرضع إلى المدينتين المحتلتين وإمكانية وجود مغاربة ضمن الشبكة، علما أن الأبحاث الإسبانية كشفت تورط أطباء وممرضات وعمال يعملون في عدد من العيادات والمستشفيات في إسبانيا في الشبكة التي لها نفوذ كبير في سبتة ومليلية.
إذ ذكرت أن تقارير حقوقية قدرت عدد الرضع المغاربة الذين يشتبه في سرقتهم من المدينتين بحوالي 25 ألف طفل وقالت المصادر ذاتها، إن الضوء الآن مسلط على الراهبة وتفاصيل التحقيقات الأمنية حول سرقة رضع وعرضهم للتبني بشكل مخالف للقانون.
مشيرة، إلى أن الراهبة «ماريا غوميز فالبيونا» (في الثمانين من عمرها وسبق لها العمل في عدة مستشفيات)، باتت المتهمة الرئيسية في فضيحة يتسع نطاقها مع مرور الوقت[img]
[/img]