اخر محاولة لتكسير جدار الصمت .....

خلت الزمان
قد قضى... فأنصفني
فيا غدر الزمان
لما حكم.... فغربني
فلما سألته ماء زماني
قطع لساني
وحفر جناني
ولما حسبته ظمآنا
سقيته من روحي جنة وريحانا
فذقت من لحمه هونا وبهتانا
وهو ذاق من كبدي حلاوة واطمئنانا
فيا غدر الزمان لما ألبسته الديباج
من رماد الحسرات....!
وهو ألبسني الضيم والظلمات!
فأﻧﺑﺘﺖ في ذاته حزما في كل الأزمات
وهو أنبت في ذاتي نوءا من الزفرات!


۞۞۞


فمالي وما للزمان قد قضى فأنهى أمري
فأتلف جذوري وﺑﻌﺛﺮ عمري؟!
فتركني جوالا بين ذكراي وحلمي
باكيا....!
جاثيا...!
لا أعرف سر ألمي
فلا تعجبوا لقولي
فإني حزين!
فإني سجين!
مغمض العينين!
مكبل اليدين!
لا أعرف بأي قلب أحتمي
لا أدري على أي صدر ٵرتمي
فسقيت الأرض بدفق دمي!
وشدوت للحيطان
لحن ألمي!
وكسوت الحياة أملا رغم سأمي
فصرت أكلم الجدران عن وحدتي وحلمي!


۞۞۞


اعذروني
إن اقتفيتآثار الأموات والأرواح!
اعذروني
إن تمنيت المعالي والجناح!
اعذروني
إن ناجيت الأطياف والأشباح....!


۞۞۞


أيا أطياف وحدتي
هذا ليلي قد حل
فهل منكم من يخرج السيف
من ذاك النصل؟!
أيا أطياف وحدتي
هذا ليلي قد حل
فهل منكم من يفك قيدي
ويعيد الصحوة لهذا العقل ؟!
أيا أطياف وحدتي
فهل منكم من يؤنس بعدي وغربتي
فأفصح له عن شكواي وكربتي...؟


۞۞۞


يا خوفي من الزمان
أن يمر وينقضي
وأنا هائم ....بعيد عن أرضي
يا خوفي من الزمان
أن يمر و يمضي
وهو غير مستشير، فيضمر عمري!
فترحل مني كل الأماني
وينتهي أمري!
اعذروني
فإني مذعور رهين الحفر!
فلا من بكى ولا من تقفى الأثر ...
يا ليتني أمد يداي
فتركض الأطياف ...لتحملني
أو تركض جياد بيض
فتطير... لتأخذني
تقاوم الريح
تسابق الطير
عساها توصلني
فألامس معها حقيقة تثلج نار القلب
وتبرد شعلتي
فيتحقق يوم المنى
بحضن من والدي وأحبابي
وعناق إخوتي وأصحابي
فيتحقق يوم الهنا بلمسة لقبر أمي
لعلها تطل على بابي
وأفصح لها عن بالغ أسفي
وعظيم أسبابي....
لعلها تشفع لي بعدي
وطول غيابي
فأطلعها
أن طيفها لا يفارق مهجتي
ولا يغادر بابي
ولمساتها لا تمسح عن جفنيو أهذابي
يا ليتها
تقلب صفحات كتابي
وتقرأ بينهما سطور آهاتي وعذابي
عساها ترضى
فتضمني
ولو للحظة بحنانها
تدفئني
فأشتم نسيم حقيقتها
وأقبل يداها
وأركع بين قدميها
ولو لآخرة مرة.....لتحملني
يا ليت مع خيالها يرحل عمري ويحتمي
وأنا بين حنانها مرتمي
اعذروني
فحنان الأم هو الذي يشفي ويبري
ولمساتها بالكيان تمضي وتجري!

۞۞۞


ياليتني كنت ريشة
فأطير لأجدادي وشطآني
وأنحني على أرضي وحيطاني
فألامس يد بنت الجيران
كأني طفل صغير
سيد للشجعان
فأطير مع الطيور
وأخاطبها بكل لسان
فأغني معها أعذب الأغاني
وأطلق لها أشجاني
فأن ضحكوا لحالي
فإني بين أهلي ودلالي
فإن ضحكوا لحالي
فإني نلت جوهرة حبي وكمالي


۞۞۞


فعذرا يا غربة فالشعور بالحب
هو الذي يأمر وينهي
و حب البلاد ليس حبا
بل نارا هدمت كنهي!!

ديوان العواطف العارية

قصيدتك رائعة جمعت بين الدوق الرفيع والاحساس المرهف اتمنى لك الفوز

دوما متالقة يا شاعرتنا المتميزة في انتظار خبر فوزك لانك فعلا تستحقين الفوز ,,,,,

قصيدة رائعة جدا جدا انت بحق شاعرة لها كلمتها في الشعر وستظل لها بصمة كبيرة داخل الابداع والمجال الادبي اتمنى لك الفوز لانك فعلا اهل له ,,,,فمن نظر لهده الاسطر يقول ان الكلمة والكلم انجبا حينما خلق لم الله الانامل والفكر

اشكرك كثيرا على هده الكلمات التي انطلقت في خاطري كاالريح العاتية التي تمنح القدم خطوات وتابة اشكركككككككككككككككككككككك

قصيدة رااااااااااااااااائع دات تناسق كبير وانسجام مثقن