حقائق جديدة بخصوص اتهام نيني لأنوزلا ، الراوي : أنوزلا لم يطلع أبدا على شريط حواري مع الفيزازي .
حسن الخباز – هبة بريس
عاد من جديد ملف اتهام نيني لأنوزلا بالتسبب في سجن الفيزازي إلى واجهة الأحداث ، بعدما ظهرت حقائق جديدة ، نشرتها يومية "أخبار اليوم" المغربية لصاحبها توفيق بوعشرين .
فبعد استفسار الجريدة المذكورة للشيخ محمد الفيزازي أكد أن يومية الشرق الأوسط نشرت المضامين الحقيقة لحواره ، وإن كانت لم تنشرها حرفيا ، وأن الشرطة القضائية حققت معه بخصوص مضامين ما نشر على أعمدة الجريدة اللندنية ، وقال أنه سيستفسر مدير يومية المساء ويطلب توضيحات فيما يتعلق بالمقصود بما كتبه نيني عن أن الفيزازي حوكم على خلفية ما لم ينشر في الجريدة وليس على ذمة مضامين تصريحاته المنشورة .
يشار إلى رشيد نيني اتهم في عموده الصادر يوم 15 مارس زميله علي أنوزلا بتسريب الشريط الأصلي للحوار لحميدو لعنيكري الذي كان حينها مديرا عاما للمخابرات المغربية . وبسبب التصريحات التي بقيت حبيسة الشريط ولم تفرغ منه حوكم محمد الفيزازي حسب صاحب أشهر عمود بالمغرب .
وفي نفس التحقيق نفى عصام الابراهيمي محامي الفيزازي ليومية أخبار اليوم أن تكون محاضر التحقيق تضمنت الإشارة إلى أي شريط لم تنشر مضامينه .
وفي نفس السياق أكد الصحافي محمد الراوي الذي أجرى الحوار مع الفيزازي لصالح يومية "الشرق الأوسط" أن علي أنوزلا لم يطلع بثاتا على مضمون الشريط الذي بقي عنده ، إنما أجرى نظرة بصفته مديرا لمكتب اليومية المذكورة بالرباط ، وأرسل الحوار عبر البريد الإلكتروني للنشر .
وعن سبب عدم تفنيد علي أنوزلا لتصريحات رشيد نيني ، قال الصحافي الصحراوي أن أنه لا يريد الدخول في صراعات مع زملاء في المهنة ، وأضاف أنه لا يعتبر نيني زميلا لأنه أصبح في خدمة أجهزة معينة ، مؤكدا أنه سيأتي الوقت لفضح مصادره .