في آخر تطورات اتهامه لأنوزلا ،بعد أن التقى الفيزازي ، نيني يفضح المستور وبالدليل الملموس.

Admin عدد المساهمات : 3461 تاريخ التسجيل : 20/07/2010

في آخر تطورات اتهامه لأنوزلا ،بعد أن التقى الفيزازي ، نيني يفضح المستور وبالدليل الملموس.

حسن الخباز

لم يمهل رشيد نيني خصومه ورد حتى قبل أن يجف مداد التحقيق المنشور أمس كمانشيط بالصفحة الأولى ليومية أخبار اليوم ، والمتعلق بالاتهام الصريح لمدير يومية المساء بالكذب والبهتان في عموده المنشور يوم 15 مارس الماضي ، والذي جاء فيه أن علي أنوزلا من تسبب في اعتقال الشيخ محمد الفيزازي .
في عموده الصادر يومه الخميس 21 أبريل ، أكد أنه : " قبل أن ينصرف الشيخ الفيزازي ليلة الثلاثاء إلى غرفته في الفندق لكي يستريح ، بعد مشاركته في ندوة "واقع ومآل الاعتقال السياسي في المغرب" التي نظمتها مجلة أوال التي تصدرها مجموعة المساء ، قال لي هامسا أنه يريدني لدقيقتين ، في أمر خاص ، فجلسنا في قاعة جانبية برفقة السياسيين ضيوف الندوة الكرام ، الذين أطلق سراحهم مؤخرا ، وقال لي إن هناك جريدة اتصلت به ، وسألته حول الحوار الذي أجرته الشرق الأوسط معه وكان سببا في محاكمته والقضاء بسجنه لمدة ثلاثين سنة ، وأضاف أن الصحافي سأله حول ما كنت قد كتبته في هذا العمود قبل أسابيع من إطلاق سراح الشيخ الفيزازي ، من كون هذا الأخير لم يحكم عليه بالسجن بسبب هذا الحوار الذي نشر ، بل بسبب ما لم ينشر من الحوار المسجل الذي انتهى بين يدي الجنرال العنيكري " .
أضاف نيني : "وسألني الشيخ هل ما كتبته صحيح بالفعل ، فقلت له إن معلوماتي دقيقة ، فشريط الحوار الذي أجرته معه "الشرق الأوسط" آنداك وصل بين يدي الجنرال لعنيكري ، وحتى إذا كان الشيخ قد حوكم على مضامين الحوار الذي نشر ، فلا أحد يستطيع أن يجزم بأن الحوار المسجل لم يتم التلاعب بمقاطعه لإقناع جهات أمنية بخطورة تصريحات الفيزازي ، خصوصا إذا عرفنا مدى قدرات أجهزة المخابرات على فبركة الأدلة والتلاعب بالصور والتصريحات الصوتية ."
وتابع نيني أن جانبا من الجواب عن هذا اللغز يمكن أن نعثر عليه في التدخل العميق والنبيه الذي أدلى به الدكتور محمد ضريف في ندوة أوال ، عندما قال إن قرار اعتقال الشيخ كان يجب أن ينفد سنة 2002 لكنه تأخر إلى 2003 ، بمعنى أن قرار الإعتقال كان جاهزا ولم يكن ينقص سوى التهمة ، وبحكم ارتباط صحافيين عاملين في جريدة الشرق الأوسط آنداك بالأجهزة الأمنية ، مما يفسر تحولها في تلك الفترة إلى منبر لتصريف وجهات النظر الرسمية والأمنية حول الملفات الحساسة ، فقد جاءت فكرة الحوار لتكون فخا منصوبا بعناية ."
هكذا إذن أثبت نيني وبالدليل القاطع أن أنوزلا من تسبب فعلا في سجن الشيخ الطنجاوي محمد الفيزازي ، و الشرق الأوسط منذ زمان معروفة بموالاتها للنظام المغربي ، وكم ضحكت يوما بعدما رأيت صورة نشرتها الكثير من الجرائد الوطنية والعالمية كلها تعلق على الصورة بأن شرطيا يحاول الإمساك بطفل من الفوضويين داخل أحد الملاعب ، إلا جريدة الشرق الأوسط التي علقت على الصورة بأن شرطيا يداعب طفلا ويحاول أن لا بفزعه ، مع أن الصورة بااااينة أن البوليسي كون صاب يشد البرهوش والله حتى ياكلو ، فعينيه تتطايران شررا .
نيني رد الصاع صاعين كعادته ، فبم سيرد أنوزلا خاصة وأنه ظل صامتا طيلة هذه المدة ولم ينبس ببنت شفة ، حتى أحيت يومية أخبار اليوم الملف من جديد عبر أخذ تصريحاته فضلا عن أقوال كل من الفيزازي والراوي الذي أجرى الحوار مع الشيخ .

» حقائق جديدة بخصوص اتهام نيني لأنوزلا ، الراوي : أنوزلا لم يطلع أبدا على شريط حواري مع الفيزازي .
» هبة بريس : اصمد يا نيني ، لا تفضح مصادرك ، أنت الأقوى ، و كلنا رشيد نيني .
» فكري الأزرق يدين و يفضح هسبريس
» الدستور و المستور
» شهادة لله و للتاريخ ، هبة بريس آخر من يمكن اتهامه بالعمالة.