في عملية اختطاف هوليودية بتمارة قادها ملثمون ، ملياردير وصديقه يختفيان في ظروف غامضة .
حسن الخباز – هبة بريس
لم يعد الإختطاف بالمغرب قاصرا على أجهزة المخابرات ، فقد انضافت العصابات أيضا ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المغرب ليس بخير ، وأن زمن السيبة وقانون الغاب مازال يعيث فسادا بيننا .
ففي واقعة على طريقة الأفلام الهوليودية في شقها المتعلق بالرعب ، عاشت مدينة تمارة بداية هذا الأسبوع على إيقاع عملية اختطاف لشخصين من طرف عصابة ملثمة . عدد أفرادها لا يقل عن عشرة .
والأدهى والأمر أن نفس المدينة كانت هذا الأسبوع أيضا مسرحا لجريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها تلميذ في مقتبل العمر ، جراء التسيب الذي اشرأب عنقه بقوة في تمارة بشكل خاص وباقي أنحاء المغرب على وجه العموم .
عملية الإختطاف الأخيرة تمت عبر الإزعاج بضوء سيارات الكاط الكاط والمحاصرة إلى أن أرغمت السيارتان اللتان تقلان كلا من الملياردير ميمون العلالي وثلاثة من أصدقائه ، تم إخلاء سبيل إثنين وأبقى الملثمون على ميمون وصديق له .بعدما سلبوا من الجميع هواتفهم النقالة . وحرقوا سيارتيهم .
المختطفون كانوا يتحدثون بالهولندية ، وتضاربت الأنباء عن أسباب هذا الحادث ، فمن قائل أنها عصابة تتربص برجال الأعمال ، وهناك من يذهب إلى أن الأمر لا يعدو كونه تصفية حساب . ومثل هذه الحوادث غالبا ما لا يتم التبليغ عنها لأنها تدخل ضمن خانة الإنتقام وتصفية الحسابات ، كما جاء في يومية "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر .
جدير بالذكر أن الملف محال حاليا على الدرك الملكي للتحقيق في دوافعه والبحث عن أفراد العصابة لتقديمهم أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لمكناس .
https://festival.7olm.org/