رواية أخرى للصورة الفضيحة التي تناقلها الفيسبوكيون ، طبيب : هذه حقيقة الصورة .
الصورة الصادمة التي تظهر امرأة وضعت "أمام مستشفى سيدي بنور" ليست جديدة، وتعود إلى 28 أكتوبر 2009. "كود" ترصد قصتها.
كانت الصورة صادمة، امرأة تضع مولودها أمام باب مستشفى بسيدي بنور. لكن الدكتور بورصاصي، بالمستشفى المذكور يروي حكاية أخرى لهذه الصورة، ويقول ل"كود" إنها "الحقيقة".
الدكتور أوضح في اتصال مع "كود" أن الصورة يعود تاريخها إلى 28 أكتوبر 2009 ، وأن الأمر يتعلق بالحسنية الرميلي، أم عازبة ومختلة عقليا تعرضت للاغتصاب، وأضاف أن رجال المطافئ نقلوها إلى المستشفى ذلك اليوم للولادة. الدكتور أكد ل"كود" أن تلك السيدة كانت تتردد على المستشفى ومعروفة عند الممرضين والممرضات والأطباء. الولادة، حسب رواية الدكتور، ل"كود"، كانت عادية بل سهلة، وقد رزقت ببنت وزنها 2 كلم و800 غرام.
الطبيب قال إن المولدة وبعد أن انتهت من توليد السيدة، انتقلت إلى سيدة أخرى، وفي غفلة من الجميع حملت الحسنية طفلتها مغادرة القاعة، فسقطت وهنا التقطت ممرضة متدربة الصورة. الدكتور يؤكد ل"كود" أن الصورة ملتقطة من غرفة العمليات وليس باب المستشفى وأن المريضة نقلت إلى مستشفى الأمراض العقلية بالجديدة ونقلت بنتها الصغيرة إلى جناح الأطفال حديثي الولادة المتخلى عنهم بنفس المدينة.
واتهم مصحات خاصة بالمنطقة بتشويه صورة المستشفى العمومي وإظهاره بتلك الصورة كي تتجه النساء الراغبات في الولادة إلى المصحات عوض مستشفى الدولة. الدكتور قال إن للمستشفى مشاكله ولكن تلك الصورة شوهته كثيرا لأنها أخرجت من سياقها.
هناء أبو علي "كود"
نقلا عن كود : حسن الخباز