يبدو أن السباق بين الشركات الأمنية العالمية و الشركات البريطانية والفرنسية قد انطلق كما ورد في صحيفة "فرانس سوار" الفرنسية يوم الاثنين 26/9/2011م
وقد تطرقت الصحيفة إلى تحالف شركة أمن كندية مع شركة أمن بريطانية حتى تتمكن من دخول ليبيا للعمل هناك،
وتشير الصحيفة إلى أن شركة "غاردا وورلد" الكندية - تعد واحدة من أكبر الشركات الأمنية في العالم (بعد جي 4 آس)- قررت القيام بأعمال في ليبيا. وقد انضمت "غاردا وورلد" إلى الشركة البريطانية "سيكورو جروب"، التي لديها تواجد في طرابلس الآن وبعض أعضائها كانوا في السابق من الجيش البريطاني
ويوجد رئيس الشركة "اوليفر يستماكوت " في طرابلس منذ 11 سبتمبر الحالي، والهدف : هو "تسهيل عودة الزبائن إلى ليبيا".
وتعني الصحيفة بالزبائن، الدبلوماسيين ورجال الأعمال والاستشاريين التقنيين، ومديري المشاريع والعاملين في المنظمات غير الحكومية... والذين يعودون بشكل جماعي إلى البلاد حيث هدير المدافع ، ولا يجب إضاعة أية لحظة الآن.
وترى الصحيفة أن هذه الشركة الكندية وغيرها من الشركات الأمريكية قد فهمت أن الجزء الكبير من الكعكة الليبية سيكون بيد الفرنسيين والبريطانيين. ولذلك فقد قرروا لعب ورقة التحالف للحصول على موضع قدم في طرابلس.
وقد كانت ليبيا اليوم قد نشرت أنباء غير مؤكدة عن سعي الشركات الأمنية لدخول ليبيا