رفضت المؤسّسة الوطنية للنفط عروض عدد من الشركات الأمنيّة الأجنبيّة لحماية حقولها وآبارها النفطية، فيما عبّرت عن رغبتها في مساعدة الشركات العالمية في تقييم حقولها وموانئها النفطية توطئة إلى إعادة إنتاجها إلى حجمه الطبيعي.
ونقل موقع مؤسسة النفط اليوم الأربعاء عن عضو مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله قوله إن “حماية المنشآت النفطية وسلامتها ستكون سيادية ومن اختصاص جهاز حرس المنشآت النفطية ” .
وذكر الموقع أن تصريح صنع الله جاء على هامش اجتماعه مع بعض المختصين من المؤسسة بشركات الخدمات النفطية المرافقة لوزير التجارة والاستثمار البريطاني ستيفن غرين خلال زيارته للبلاد .
واعتبر العضو أن الجهاز المشار إليه سبق وأن ” تولى أمن المنشآت النفطية لسنوات طويلة ولديه إمكانيات مادية وبشرية جيدة لأداء هذه المهمة “. وقال ” لذلك لا يمكن أن تتم حماية المنشآت من خلال مؤسسات أو شركات أجنبية”.
تصدير النفط
بدوره قال نائب رئيس دائرة المالية والنفط بالمجلس الانتقالى عمر الشكْماك – خلال حضوره الاجتماع المذكور – إن بعض الحقول ” باشرت في إنتاج النفط ، والعمل جارٍ على تصدير شحنات نفطية “.
وأضاف”إن المؤسسة تتطلّع إلى مساعدة الشركات العالمية في تقييم الحقول والموانئ النفطية توطئة إلى إعادة الإنتاج إلى حجمه الطبيعي”.
ورحّب الشكماك في هذا الشأن بدعم شركات الخدمات البريطانية في إعادة الإنتاج بمختلف حقول النفط في ليبيا وفقاً للنظم واللوائح المعمول بها وكذلك في تدريب العاملين بقطاع النفط وتنفيذ برامج تدريبية.