ذكر عضو اللجنة الإعلامية التابع للمجلس المحلي بمدينة بني وليد أن القائد الميداني للمحور الشمالي بجبهة بني وليد العميد ضو الصالحين الجدك، قد استشهد إثر تعرضهم لقصف عنيف بصواريخ الجراد ليلة الإربعاء.
وأضاف العضو، خلال اتصال هاتفي بصحيفة قورينا الجديدة، أن اثنين من أبناء أخوته استشهدوا كذلك بالإضافة إلى خمس شهداء من الثوار والعديد من الجرحى وإصابتهم بين متوسطه والخطيرة.
وفي سيا آخر، يقول مسؤولون مناهضون للقذافي إن كثيرا من الموالين له الأكثر صلابة تراجعوا من أجزاء أخرى من البلاد إلى سرت ومعهم الإمدادات والأسلحة عندما انتشرت الثوار.
ويحاصر الثوار هؤلاء الموالين الآن في المدينة، ويتمركز الثوار في الجنوب والشرق والغرب، وفي الشمال يقع البحر المتوسط حيث يجعل الحصار البحري الذي يفرضه حلف شمال الأطلسي الفرار غير محتمل.
وتقدم الثوار عند الساحة بدبابتين و12 شاحنة من قوات المشاة في محاولة لكسر الجمود، لكن كتائب القذافي حددت موقع الدبابتين وصوبت عليهما نيران المدفعية، مما دفع الثوار للبحث عن ساتر خلف حاويات شحن معدنية وأصبحت غير قادرة على التحرك بسبب نيران القناصة.
وقال أحد الثوار، محمد فرج “لديهم كل أنواع الأسلحة سواء أسلحة قناصة أو قذائف صاروخية وصواريخ وكل شيء وهي تبدو دقيقة للغاية”.
وأضاف “بعض الشظايا كادت تصيب شاحنتي، لا يوجد عدد كاف من المقاتلين لتعزيزنا، ويوجد 12 شاحنة فقط، والقناصة والمقاتلون يمكنهم رؤيتنا، لكن لا يمكننا رؤيتهم”.