قدم مدير صندوق النقد الدولي، الفرنسي دومينيك ستروس- كان، في العاصمة الأميركية، (واشنطن)، اعتذاره لموظفي البنك عن سلوكه في فندق سوفيتيل نيويورك.
وفي أجواء من التأثر التقى ستروس كان، مئات الأشخاص في مقر الهيئة المالية الدولية لوداعهم بشكل لائق ويقدم اعتذاراته عن المشاكل التي قد يكون سببها سلوكه.
وكان ستروس غادر الصندوق من دون مقدمات. واضطر لكتابة استقالته من سجن ريكرز آيلندز الأميركي حيث أُوقف بضعة أيام قبل سجنه في 14 مايو/ أيار الماضي بسبب دعوى رفعتها عاملة تنظيف في فندق سوفيتيل اتهمته باغتصابها. وأُفرج عنه في 23 أغسطس/ آب عندما أسقط القضاء الأميركي التهم الموجهة إليه.
- من مواليد 25 أبريل/ نيسان العام 1949، في منطقة نويي سور سين بالقرب من العاصمة الفرنسية (باريس)، لعائلة يهودية كانت تسكن المغرب.
- اقتصادي، ومحام وسياسي فرنسي اشتراكي.
- دكتوراه في العلوم الاقتصادية، وحائز درجة أستاذ في العلوم الاقتصادية.
- من أبرز الشخصيات السياسية الأوروبية في مجال الاقتصاد، ويتمتع بالكاريزما ويستعين بماضيه كمدرس لشرح مفاهيم معقدة.
- عمل في سلك التدريس بوظيفة بروفيسور في جامعة غرب باريس نانتير لاديفونس الفرنسية.
- في العام 1986، التحق بالعمل السياسي كنائب اشتراكي.
- رئيس اللجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية (1988 – 1991).
- وزير الصناعة والتجارة الخارجية الفرنسية (1991 - 1993).
- عمدة سارسيلس الواقعة في منطقة إيل دو فرانس (1995 – 1997).
- وزير الاقتصاد والمالية (1997 - 1999)، واستقال في نوفمبر/ تشرين الثاني 1999 عشية توجيه اتهام إليه في قضية وظائف وهمية. وفي أواخر العام 2001 تمت تبرئته من كل الشبهات.
- غادر المسرح السياسي الفرنسي متأثراً بفشل اليسار في الانتخابات الرئيسية والتجربة المؤلمة في الانتخابات التمهيدية الاشتراكية في 2006 حيث هزمته منافسته سيغولين روايال بفارق كبير.
- رئيس صندوق النقد الدولي في سبتمبر/ أيلول العام 2007.
- لعب ستروس، الذي أصبح واحداً من أكثر رجالات العالم نفوذاً، دوراً رئيسيّاً في الوقت الذي أصبح فيه صندوق النقد الدولي في الخط الأمامي في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية.
- تعرضت حياته المهنية على رأس صندوق النقد الدولي لخطر كبير في أكتوبر/ تشرين الأول 2008 بعد الكشف عن علاقة عاطفية بينه وبين خبيرة اقتصادية مجرية في المؤسسة. لكن مجلس إدارة الصندوق برأه من تهمة استغلال صلاحياته.
- في 14 مايو 2011، ألقت السلطات الأميركية القبض عليه في مدينة نيويورك، بتهمة الاعتداء الجنسي. وقال المتحدث باسم الشرطة الأميركية إن ستروس «وجهت إليه تهم الاعتداء الجنسي واحتجاز حرية شخص ومحاولة الاغتصاب، لشابة في الـ32 من العمر داخل غرفة في فندق بنيويورك».
- له مؤلفات منها: «الشعلة والرماد» (2002)، «من أجل المساواة الحقيقية» (2004)، ويدعو إلى «اشتراكية التوزيع» و«الإنتاج» و«التحرر» وهذا ما يشكل بالنسبة إليه «الدعامات الثلاث للاشتراكية الديمقراطية»