إيلاف
هو الحاكم المتحجّر قالبًا وقلبًا... تجسّد قدسيته تماثيل حجرية زرعت في نقاط مختلفة من المدن السوريّة، بينما تجسّد قوته آلة قتل تزهق عشرات الأرواح يوميّا في الشوارع السوريّة. وعلى ما يبدو، فإنّ تماثيل الأسد الأب، حافظ، المنتشرة كيفما تيسّر لن تدوم طويلاً، وخصوصًا مع القتل العنيف الذي يرتكبه الابن بشّار بحقّ شعبه.
في الصورة أعلاه، والتي بثتها مواقع المعارضة، تمثال كبير للرئيس السابق حافظ الأسد في عامودا، وقد تمّ تحطيمه أمس السبت، في ردّ شعبيّ على اغتيال المعارض الكردي مشعل تمو يوم الجمعة الماضي.