واشنطن ـ أميرة عجلوني
آثارت الشائعات أن المغنيّة بيونسي نولز، 30 عامًا افتعلت انتفاخ بطنها خلال ظهورها ضمن البرنامج التلفزيوني المحليّ الأسترالي، والذي يقدمه مولي ميلدروم ليلة الأحد الماضية.
وتعرض المقابلة على موقع التواصل يوتيوب، إذ تركّز عدسة الكاميرا في الدقيقة 57 من العرض على بطنها وهو يتحرك، بينما تحاول الجلوس. وعززت هذه اللقطة الأقاويل التي اعتبرت أن انتفاخ بطنها مبالغ فيه وأنها ترتدي حشوًا اصطناعيًا.
ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" هذا الحدث بـ"الغريب" وتساءلت محطة الـ"إيه بي سي نيوز" "إن كان انتفاخ حجم بطن نولز صدقّه الجميع فعلًا". وبدأت روايات المؤامرة تنتشر ومنها أنها ليست حامل فعلًا وأن أمًا بديلة تحمل طفلها. غير أن رواية أخرى منطقية التسلسل تؤكّد حملها من خلال لقطات لها وهي ترتدي ثوب السباحة المكون من قطعتين وهي تقضي عطلتها في كرواتيا خلال السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، وأن مادة ثوبها توجد هذا الوهم بكلّ بساطة. وفي المقابل اتهم المدونون أنها ارتدت حشوًا لتزيد الإثارة خلال حفل توزيع جوائز موسيقى الفيديو على محطة الـ"أم تي في".
وقالت نولز خلال إحدى مقابلاتها "إنها أخذت وقتًا لتفكر في كيفية الكشف عن حملها أمام الجمهور"، وقالت "كنت متوترة لحظة إعلاني عن حملي على السجادة الحمراء". وكانت المغنية قد أعلنت خلال مقابلتها للترويج لألبومها الغنائي الجديد، "أنها من المفترض أن تضع مولودها الأول في شهر شباط/ فبراير المقبل، وهي تشعر بالامتنان".
ومن ناحية أخرى، طالتها الشائعات بأنها تغتنم فرصة حملها للحصول على المال وإطلاق مجموعة ملابسها الجديدة للمرأة الحامل، في حين لم يصدر أي تصريح عن المغنية تعليقًا على الاتهامات المنسوبة إليها، كما لم يجب المتحدث الرسميّ باسمها عن أيّ سؤال متعلق بالحادثة.