القناة الاسرائيلية الثانية:
الشاباك اعتقل قبل عدة أسابيع عددا من الخلايا في الضفة الغربية التي خططت لاختطاف جنود
الجيش الإسرائيلي يتخذ العديد من الإجراءات لإحباط العمليات من خلال إجراءات ميدانية ووسائل منع الاختطاف مثل الإرشادات التي أعطيت للواء غولاني عشية الخروج إلى عملية الرصاص في قطاع غزة
ذكرت القناة الاسرائيلية الثانية اليوم الاثنين أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس زادت من الدافعية لدى الفصائل الفلسطينية لتنفيذ مزيد من عمليات خطف الجنود الإسرائيليين في الآونة الأخيرة.
صورة توضيحية
ووفق القناة فإن احتمالات خطف الجنود قائمة داخل الحدود وخارجها وأن في الآونة الحالية هناك عدد من الإنذارات حول النية باختطاف جنود، وبحسب الادعاء فإن الشاباك اعتقل قبل عدة أسابيع عدد من الخلايا في الضفة الغربية التي خططت لاختطاف جنود، وقبل شهرين أحبطت محاولة اختطاف خلال عملية إيلات. وفي الأجهزة الامنية الإسرائيلية تتحدث المعطيات الإسرائيلية أنه تم في السنة الأخيرة احباط نحو 12 عملية اختطاف لجنود ومدنيين.
هدف استراتيجي
ونقلت القناة عن العميد في الاحتياط قائد تشكيلة غزة الأسبق "شموئيل زكاي" تأكيده أن الدافعية موجودة وقائمة بالفعل لدى الفصائل الفلسطينية طالما أن هناك أسرى فلسطينيون في السجون الإسرائيلية. وأضاف "إن خطف جنود ومدنيين إسرائيليين بمثابة هدف استراتيجي للمنظمات الفلسطينية، وأن الجيش الإسرائيلي يتخذ العديد من الإجراءات لإحباط هذه العمليات من خلال إجراءات ميدانية ووسائل منع الاختطاف مثل الإرشادات التي أعطيت للواء غولاني عشية الخروج إلى عملية الرصاص في قطاع غزة، أنه يمنع اختطاف أي جندي حتى لو فجر القنبلة اليدوية في نفسه والخاطفين".