حسن الخباز – هبة بريس
في العام 2005 تسربت أولى خيوط الحياة الخاصة للوزير العنيد والمثير للجدل مصطفى الرميد ، حيث راجت أخبار عن اختطاف إحدى ابنتيه .
وبعد مدة قصيرة تبين أن ابنته خرجت من المنزل بكامل إرادتها بسبب حالة نفسية عابرة .
وكان من بين ما كتب حينها مقالا افتتاحيا وقعه المدير السابق ليومية "أوجوردوي لوماروك " ، وكان مجانبا للحقيقة وجاء الرد عليه سريعا .
حيث خرجت ابنتا وزير العدل والحريات الحالي عن صمتهما ، وفندتا ما قاله خليل الهاشمي الإدريسي من كون والدهما رباهما على الكبث والقمع والتزمث .
وجاء في رد البنت الكبرى التي نابت عن والدها المحامي أنهما ترتديان آخر صيحات الموضة وتشاهدان أفلام هوليود فضلا عن الإستماع للموسيقى ... كما تتسوقان من أشهر متاجر باريس وسويسرا ...كل هذا دون إغفال الجانب الديني .
محامي العدالة والتنمية سبق له أن قام بموقف شهم وضع باقي ممثلي الأحزاب في حرج ، وذلك حين رد شيك الدولة ليكون أول من ساهم في ترشيد المال العام .
هناك حادث آخر سيبقى راسخا في أدهاننا ، ويتعلق الأمر بحادثث منعه من دخول جماعة وجدة عقب الإنتخابات الجماعية الأخيرة ، حيث دخل في مشادات مع الشرطة وحاول الدخول بقوة .
يعتبر مصطفى الرميد ثالث إسلامي يصرح أن له زوجة ثانية إلى جانب كل من المقرئ الإدريسي و عبد الله باها ، حسب ما جاء في أسبوعية "الأيام" الصادرة هذا الأسبوع .
سبق لوزارة الداخلية أن اعترضت على مصطفى الرميد كرئيس للفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بسبب مواقفه الكثيرة التي لم تستسغها الدولة .
كما يعتبر مصطفى الرميد من القلة القليلة التي قررت الدفاع عن ملف ما اصطلحت عليه المخابرات "السلفية الجهادية" .
من آخر المهام التي تقلدها بل اعتلاء وزارة العدل والحريات هناك منتدى الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان .
وكان آخر حدث تعلق بالرميد تصريحه بممتلكاته الخاصة للأمانة العامة للحكومة ، حكومة بنكيران التي رفض اسم الرميد بشدة من طرف رموز كبرى في الدولة ، وقامت القيامة بالفايسبوك مطالبة بتعيينه .
صفحة حسن الخباز الجديدة
https://www.facebook.com/pages/%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B2/164136373661415/