طلقتها لأنها لا ترتقى لمستوى مشاعري
أنا عبد الحليم من تيبازة في الثانية والثلاثين من العمر، سبق لي الزواج بعد قصة حب دامت ثلاث سنوات، وبعد فترة اكتشفت أنني لم أحب زوجتي، وأنها ليست الشريكة المناسبة لي، فشعرت بالندم لزواجي منها، الخلاصة أن العلاقة انتهت بالطلاق بعد زواج دام أكثر من سنتين، فتركت لها الطفل لكي تعتني به.
أعلم يا سيدة نور، أن الطفل ليس له ذنب فيما حدث، وأنه سيحرم من وجود والديه معه، لكني رأيت أن الطلاق أفضل بالنسبة إلينا.
لا أخفي عليك أنني أحيانا أشعر بتأنيب الضمير، لكن ماذا عساني أفعل، بالنسبة إلي لم يعد الإستمرار في زيجة بلا حب أمرا ممكنا، ألست محقا؟
عبد الحليم/ تيبازة
الرد:
كلا، فالبيوت لا تعمر بالحب وحده، ولا تستقر عليه فقط، ولكن الحب أيضا ركن مهم من أركان الحياة الزوجية، ويتولد مع العشرة الطيبة والمعاملة الحسنة.
واستمرار الحياة الزوجية يتحقق بالإحترام المتبادل والتفاهم والحوار والصراحة والمودة والرحمة وأشياء أخرى كثيرة، أما الحب وحده فهو شيء جميل ورائع لكنه لا يقدر على صنع أسرة مستقرة وسعيدة، هذا ما يمكنني قوله لك.