زيزوار : إذا نطق السفيه
بقلم/ سامي المغربي
''إذا نطق السفيه فلا تجبه''، هاذ المثل ينطبق على الزعيم ملك ملوك إفريقيا، بحال إلى تقول خرجوه عليه. فكلما كيهضر إلا و كيطبزلها العين، القدافي معروف من زمان بالخروج عن المألوف، داك شي علاش مسميينو مجنون ليبيا، و علماء علم النفس كيصنفوه معا المستحثات المصابة بجنون العظمة، لا يشافيه و يعافيه، و يشافي الشعب الليبي منوا.
و لكن هاد لخرجت التالية ديالو، من بعد الانتفاضة التونسية، ماكانش السبب فيها هو لهبال ديالو، داك شي علاش هزيت الزيزوار عفوا الستيلو، باش نحطو النقط على الحروف. و لكن لي دار هاليه هو الخوف، لا تقيسوا لعدوى ديال، حرق، طيح، شقلب.
و لي شاف القدافي و هو يهضر، و الرعدة شاداه، يصحابلوا راه فيه بوتفتاف، لا يحضر السلامة. و رغم انو قال أن الخطاب موجه للشعب التونسي، إلا أن المحللين السياسيين ديال راس الدرب، قالوا حسب مصادر موثوقة فالحشيش لي كاتكمي، أن القدافي موجه الخطاب للشعب الليبي، خاصة من بعد القربالة لي داروها ليبيين على المشكل ديال السكن.
و الله يكون فعونك، راك عارف بلي راك مقفرها كتر من زين لهاربين.
و إلى كان زين لهاربين مانع التوانسة من الفيسبوك و اليوتيب، و راك نتا مانعهم فالانترنت فمرة.
واحد النصيحة من الزيزوار، غير دير زوين معا السواعدة، راه ماكاين لي غايقبل عليك، نهار يبان البوعزيزي فليبيا.