زيزوار : الفرق ما بين الفنانة و الحترافة
فالوقت لي خرج فيه مجموعة من الفنانين و المثقفين لتأييد مطالب الشعب التونسي المنتفض ضد دكتاتورية زين الهاربين، كان نظرائهم المصريين في الموعد أيضا. ففي مصر خرج مجموعة من الفنانين و المثقفين و المخرجين السنمائيين، في يوم الغضب ف 25 يناير، كان على رأسهم الممثلين خالد الصاوي وعمروا واكد، لي شافوهم كايفرقوا لقراعي ديال الما على المعتصمين بميدان التحرير وسط القاهرة، بالإضافة إلى احمد عبد الوارث و احمد ماهر و مجدي صبحي و زيد او زيد.....
هاذي مواقف مشرفة للفنانين فمصر و تونس، و لكن لفضيحة لكبيرة هي ديالنا، كلهم كيتسابقوا باش يلحسوا لكابة، و يغلطوا الشعب، فبالإضافة لديك الشوهة لي كايدوزوها فالتلفزة، و لي حشوما نسميوها فن، و هي قريبة من لعفن. فان جلهم كيبرروا هروبهم من هموم لمزاليط، بكونهم هوما شخصيات عامة، و خاصهم يعطيو تيساع للسياسة.
لكن هاد لكذبة لكحلى بحال كمامرهم، سرعان ما تفضحوا فيها. فمثلا البهلوان الفكاهي حسن الفذ، دار واحد السكيتش فرمضان لي فات، كيهاجم فيها أي شكل من أشكال النظال مظاهرات اعتصامات و قفات......... و بالأخص نظالات المعطلين، لي بدل ما يضامن معاهم، و لا كايهاجمهم.
أما خوتنا لخرين فالانتخابات التالية، ما بقا عندهم لا حياد و لا هم يحزنون، كلها معامن جابها، ها لي معا تراكتور، و هالي معا لميزان، ها لي معا لبولة لمحروقة......رشيد الوالي و ثريا جبران ساندوا نبيل بن عبد الله فتمارة، و رغم ذالك خونا فالله مسوقلوا حد. نفس شي معا الأشعري، لي مانفعاتوا لا القصائد ديالوا و لا الجوقة ديال العفنانين (من العفن) لي جمعهم عليه.
لكن لمزاليط الرد ديالهم كان واضح ''رانا مقاطعين''، و ضربوا عرض الحائط ديك الوصلات الاشهارية ديال الانتخابات، لي ما خلاو ما جابوا فيها من رشيد الوالي و أمينة رشيد و اش كاين و البشير عبدو..........
اوا فالتالي معدنا ما نقولولكم، غير لا يعطينا وجهكم نبيعو بيه سليبات.