تفاديا لأي "تمرد" محتمل داخل سجون السلفية ، "كوانتامو" جديد بمواصفات عالية .
حسن الخباز – هبة بريس
بعد تمردهم الأخير والذي تطلب تذخل كل أنواع الأجهزة الأمنية ، قررت السلطات المغربية وضع حد للسلفيين الجهاديين داخل السجون ، والقطع مع أي تمرد مستقبلي محتمل .
تفتقت "عبقرية" المسؤولين المغاربة على بناء بناية مطابقة لمواصفات المعتقل الكوبي "كوانتامو" ، تهدف للحيلولة دون تواصل السلفيين مع محيطهم الخارجي ، وبشكل خاص الصحافة الإلكترونية التي ينشرون من خلالها فيديوهات تفضح ظروف اعتقالهم ...
البناية الجديدة داخل سجن الزاكي ، تم بناؤها بمواصفات عالية ، أسوار سميكة يصعب اقتحامها ، تفصل عن العالم الخارجي ، مجهزة بأحدث تقنيات التكنلوجيا الحديثة ، من كاميرات مراقبة ، أبواب إلكترنية تفتح وتغلق بالتحكم عن بعد ...
البناية المذكورة استضافت مؤخرا أبرز متمردي الثورة الأخيرة التي شهدها سجن الزاكي والتي عرفت أحداثا خطيرة ، منها محاولات انتحار ، فضلا عن تذخل أمني عنيف ضد المتظاهرين .
"مسجل خطر" هو الإسم الذي من المحتمل إطلاقه على البناية الدخيلة على سجن الزاكي ، لكونها تستضيف أخطر من تعتبرهم الدولة قادة للثورات داخل صفوف سجناء السلفية الجهادية .