دبي ـ العرب اليوم
كشفت مراسلات البريد الإلكتروني المسربة للرئيس السوري بشار الأسد، عن وجود أكثر من شخصية تنصحه في مجال الإعلام والتواصل، أبرزهم شهرزاد جعفري، ابنة بشار جعفري سفير سورية لدى الأمم المتحدة، والإعلامية لونا الشبل حسبما أفاد موقع قناة "العربية" الإخبارية التي بدأت في نشر مراسلات الأسد المسربة. وأظهرت التسريبات أن الإعلامية لونا الشبل، المذيعة السابقة في قناة الجزيرة تعمل كـمستشارة إعلامية للأسد على النطاق الداخلي.
وفي رسائل عدة نصحت الإعلامية لونا الشبل بشار الأسد بأمور تخص إطلالات الأسد والإعلام. ففي إحدى رسائلها أشارت إلى أن وزارة الخارجية تحضر "ردًا" على جهة ما، لم تتضح ما هي، وأضافت "فما الضير كلما تحدثوا أو صرحوا يجدون الرد المناسب".
وفي رسالة أخرى بتاريخ 6 شباط/ فبراير 2012 تبدي لونا رأيها بترتيب زيارة الأسد إلى مكان ما وتنصح بتوحيد الحشود لاستقبال الأسد في مكان واحد لتظهر بشكل أقوى.
وفي رسالة أخرى بعثت بها الشبل للأسد في 22 كانون الثاني/ يناير2011 أبدت فيها "اقتراحا سيكون صفعة للجميع" وهو أن "يصدر النائب (الذي لم تسمه) بيانًا مصورًا أو على الأقل مكتوبا يرفض فيه كل ما صدر عن الجامعة (العربية) اليوم".. مشككةً في قدرته على فعل ذلك.
الرسائل المسربة أيضا كشفت عن صراع يدور بين مستشاري الأسد الأعلاميين، لونا الشبل، وشهرزاد جعفري، وجاء رسالة بعثتها جعفري لبشار في 14 كانون الأول/ ديسمبر2011، وتحدثت خلالها عن عملها كمسؤولة مباشرة عن الإعلام الخارجي والعلاقة العامة للرئيس، طالبته ببعض التسهيلات لإتمام مهامها، وأشارت إلى أنها لم تعد تستطيع تحمل العمل مع لونا الشبل، لأنها لا تتحلى بالمهنية واللباقة، حسب قولها.[img]
[/img]