خاص بالرجــــــــــــــــــــــــــــال
أسوأ ما يمكن تقديمه للزوجة كهدية
كثيرا ما يحدث أن يرهق الرجل نفسه بحثا عن هدية مناسبة لزوجته أو خطيبته، لكن سرعان ما يصاب بخيبة أمل كبيرة عندما يُفاجأ برد فعل زوجته تجاه الهدية. لذا ينبغي على الرجل أن يدرك أن اختيار الهدايا وطريقة تقديمها تعتبر فنا في حد ذاته، فالهدية عبارة عن رسالة حب وتقدير لشريكته، ومن ثم لابد أن تكون متوافقة مع شخصيتها وذوقها، كما ينبغي أن يكون بالهدية شيء ما يذكرها دائما بحبيبها، ولا يهم في ذلك أن يكون ثمنها غاليا أو زهيدا، فهناك هدايا غالية ومكلفة جدا، لكنها لا تلقى إعجاب المرأة. عزيزي الرجل إليك قائمة بأكثر الهدايا تكرهها المرأة:
الأدوات المنزلية: المرأة لا تحب أبدا أن يقدم لها زوجها أو خطيبها (مكواة أو خلاط فواكه أو مكنسة كهربائية أو مواد تنظيف للمنزل)، لأنّها تذكرها بالعمل المنزلي الذي تريد أن تنساه أثناء لقائها بحبيبها. تصور مثلا أن تفاجئ زوجتك- بعد عمل منزلي دؤوب - في عيد ميلادها أو عيد زواجها بصندوق به أدوات تذكرها بتنظيف المنزل.
*الأدوات المطبخية: المرأة تكره أي هدية تذكرها بالعمل في المطبخ كرها شديدا، ومن هذه الهدايا: الآنية، والصواني مهما كانت فاخرة. فكن حذرا، ولا تشتر لزوجتك أبدا زيا للمطبخ أو كتبا تتضمن وصفات لطبخ مختلفة، وغيرها من الأشياء التي تذكر المرأة بالعمل في المطبخ. فالمرأة تحب استلام هدية رومانسية، كباقة من الورود أو حتّى وردة واحدة. *إكسسوارات للسيارة عزيزي الرجل، اعلم أن الاهتمام بالسيارة في آخر قائمة أولويات زوجتك، فالمرأة لا تهتم بالتفاخر بالسيارة والإكسسوارات كالرجل، ولذلك إذا اشتريت لها إكسسوارا للسّيارة، فلن تجد على وجهها إلا ابتسامة زائفة تؤكد تماما أنّك فشلت في إسعادها أو مفاجأتها بهدية تلقى إعجابها. هل تعلم أنّ معظم النّساء يفضّلن أن يقوم أزواجهن بقيادة السّيارة، وأنّ يكتفين بالجلوس إلي جوارهم؟ لذلك فإنّ أي هدية تخص السيارة، هي فعليا هدية لنفسك لا لزوجتك. *كريمات الوجه لا تشتر لزوجتك كريمات لترطيب البشرة أو مقاومة التّجاعيد، لأنّ ذلك يذكرها بتقدمها في العمر، ويجعلها تفكّر أنّ زوجها ينظر إليها كامرأة متقدمة في السّن، كما أنّ معظم النّساء يفضلن شراء الكريمات وأدوات التجميل بأنفسهن، لاختيار الأنواع المفضّلة لديهن والمناسبة لطبيعة بشرتهن، كما يعتبرن أدوات تجميلهن شيئا مقدسا، حيث يرفضن تماما الإفصاح للرّجل عن أسرار جمالهن، ولذلك يقمن بشراء جميع مستحضرات التّجميل الخاصة بهن، بعيدا عن أعين أزواجهن ودون علمهم. *صورة فوتوغرافية لمرحلة الشباب: يظن الكثير من الرّجال أنّ مفاجأة زوجاتهم بصورة لهن وهن أصغر سنا وأكثر شبابا، ستكون أنسب هدية للزوجة. لكن هذه الصورة - حتى إن كانت مغلفة بإطار ذهبي أو مرسومة على يد فنان شهير - لن تلقى تقدير الزوجة بأي شكل، ذلك أنّ الرّسالة الضمنية التي تتلقاها المرأة عبر الهدية هي: "هكذا أحببتك" أو "لم تعودي كما كنت!". فلا تندهش كثيرا عندما تجد زوجتك تأخذ الهدية وهي في حالة صمت مطبق، ودون أن تنطق بأي كلمة، ولا تفاجأ عندما تجدها مهملة وسط الأغراض القديمة، وليست معلقة على حائط غرفة الجلوس، كما كنت تظن! أعشاب للنحافة: قد يشتري الزوج أعشاب للنحافة والرشاقة، لكن المرأة لا تحب مثل هذه الهدية التي تنقل لها رسالة بأنّها زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها، فالنساء يفضّلن الاعتناء برشاقتهن من دون تدخل الرجل. وحتى إن كانت نواياك سليمة، فإن رد فعلها قد يكون عصبيا وغاضبا، وأكثر ما يكرهن هذه المرحلة أي شيء يلفت نظرهن لأنهن صرن "غير جميلات أو غير رشيقات". *كتب حول العلاقات الزوجية: النساء يكرهن تماما أن يقوم أحد بإرشادهن لكيفية التعامل مع أزواجهن، لأنهن يؤمن بشكل جدي أنهن متمرسات على التعرف على رغبات أزواجهن، وبالتالي فإنّك إن أقدمت على إهداء زوجتك كتبا من نوعية "كيف تسعدين زوجك" أو "كيف تحصلين على رضاء زوجك"، فإن الرسالة التي ستتلقاها وقتها هي: "أنت لا تبذلين مجهودا كافيا لإسعادي" أو "أنت لا تفهمينني بشكل كاف" أو حتى "أنا لست سعيدا معك"، وبالتالي فإنّ أية هدية من هذا النوع، ستتسبب في إغضابها وإصابتها بالحزن والكدر، بدلا من استحسان الهدية وشكرك عليها.
من امرأة رومانسية