خطوة خطوة من أجل تربية صالحة للأبناء
* قبل ولادة الطفل، تحدّثي مع زوجك عن الدور الذي تتوقعينه منه في حياة ابنه.
*مع ميلاد أول طفل يصاب الأب برهبة من المسؤولية الجديدة، شجعيه بأسلوب ناعم وساعديه في معرفة دوره فهو لم يكن أبا من قبل.
* ربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو، تقبلي طريقته الخاصة بدون تذمر، فمثلا إذا أحسست أنه يحمل الطفل بشيء من العنف لا تنتقديه، طالما أنه لا يؤلم الطفل ولن يؤدي إلى الإضرار به.
*لا تكرري عبارات مثل "أنت لا فائدة منك" أو"إنك دائماً تكرر هذا الخطأ" فهذه العبارات تستفزه وتجعله ييأس من ممارسة دوره وتصيبه بالإحباط.
*عند دخوله إلى المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل، بل اختاري الوقت المناسب ليكون على استعداد لمشاركتك الحديث والمناقشة.
* اسألي نفسك وأجيبي بصراحة: هل تشعرين أن الطفل ابنكما معا؟ أم أنك أكثر ملكية له؟
* يجب أن تكوني مقتنعة داخليا أن ابنك هو ابنه أيضا، وله الحق نفسه في تربيته بأسلوبه الخاص.
* الخروج من المنزل فترة وترك الطفل مع الأب وحدهما، يكسب الأب الثقة في قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده.
* ممارسة بعض الألعاب مع زوجك وطفلك واللهو سويا يضفي جوا من الألفة والمتعة، بالإضافة إلى أهميتها لإزالة توتر الأب من مسؤولياته الجديدة.
* تنمية صداقتك وحبك لزوجك وإعطائه فرصة للشعور، ذلك له أكبر الأثر في اندماجه في دوره الأبوي.
* حذارِ من أن يشعر زوجك بعصبيتك أو تعبك وإرهاقك من ممارسة دورك كأم، بل يمكنك الإعلان عن ذلك بكلمات رقيقة ليقدم لك بعض العون.
* استمرار الحديث بين الأب والأم عن تربية الطفل يُكوّن محيطا عائليا سعيدا وآمنا للطفل فحافظي عليه.
*عندما يذكرك زوجك بأمر ما يجب أن تقومي به لا تقولي: حسنا سوف أفعله، بل أطلبي منه العون، حتى يشعر باحتياجك الدائم إليه في كل ما يخص الطفل.
*كوني صبورة مع زوجك، فمسؤولية الأبناء ليست بالأمر الهين على الأب فلا تسخري منه إذا أخطأ، بل اجعلي الأمر يبدو كمزحة لتضحكا عليها سويا.
*إن المستوى العاطفي للطفل يرتفع عندما يشترك الأب والأم في الإهتمام به.
*لا تدعي اهتمامك بطفلك ينسيك اهتمامك بوالده حتى لا تتحول علاقتهما إلى نوع من الغيرة.
*بعض الرجال يشتكون من المرأة التي مع محاولتهم لكسب الرزق، تشعرهم أنه دور طبيعي لا يستحقون الشكر عليه، لا تكوني تلك المرأة.
*"الزوج أول من يعلم" التزمي بهذه المقولة ليكن على علم بكل ما يخص الطفل وما يجري في المنزل.
* اتركي لزوجك فرصة ليقضي وقتا خاصا به خارج المنزل مع أصدقائه، أو في ممارسة بعض هواياته حتى لا ينفر من البيت.
*لا ينسى كل منكما أن يعيش بعض الوقت بعيدا عن شخصية الأب والأم، بل عيشا نفسيكما.
مشاركة "أم عصام" من البليدة "مساعدة تربوية"