حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 كيف يقضي المعتصمون في ميدان التحرير حياتهم اليومية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

كيف يقضي المعتصمون في ميدان التحرير حياتهم اليومية؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف يقضي المعتصمون في ميدان التحرير حياتهم اليومية؟   كيف يقضي المعتصمون في ميدان التحرير حياتهم اليومية؟ I_icon_minitimeالخميس 10 فبراير - 5:50:12

إيلاف عاشت مع المحتجين 24 ساعة للإطلاع على معيشتهم
كيف يقضي المعتصمون في ميدان التحرير حياتهم اليومية؟
صبري حسنين



تحول ميدان التحرير في قلب القاهرة لأكثر الاماكن شهرة في مصر، حيث بات محجاً ومسكناَ للمتظاهرين المطالبين باسقاط النظام، لكن كيف يقضي هؤلاء يومهم؟ وكيف يستطيعون الحصول على طعامهم؟ وكيف يهتمون بنظافتهم الشخصية؟

القاهرة: الحياة في ميدان التحرير منذ الخامس والعشرين من يناير الماضي، لم يكن يعهدها أحد من قبل، حيث كان المكان مجرد معبر، يمر به المواطنون دون أن يطول وقوفهم فيه، فقد كان أكثر الميادين العامة التي تطبق فيها قوانين المرور بصرامة. وتتجول فيه الشرطة بلباس مدني ليل نهار، خشية إقدام أية مجموعة على التظاهر بداخله، فقد كانت أجهزة الأمن تنظر إلى الإحتجاج على أرضه باعتباره من أشد المحرمات وأكبر الكبائر، ويستحق من يفكر في ذلك الإحالة إلى مباحث أمن الدولة، والويل كل الويل لمن يدخل في دائرة عمل هذا الجهاز.

أما الآن فقد صار أكبر ميادين القاهرة هايد بارك يقصده المحتجون من شتي أرجاء الجمهورية، ويبيتون فيه، ويصرون على ألا يبرحوه إلا بعد أسقاط نظام الرئيس مبارك.

مع إنتصاف ليل القاهرة، تبدأ أعداد كبيرة من المتظاهرين في الرحيل، حيث يعودون إلى منازلهم، ليخلدوا للنوم في الأسرة الدافئة، بينما يبقى البعض الآخر في الميدان، مفضلاً النوم على النجيلة أو التراب أو الأسفلت، أسفل خيمة من البلاستيك أو الخيش أو الكارتون القديم. هذا البعض الآخر لا تقل أعداده عن الخمسين ألف مصري يومياً، لم يبرح مكانه منذ نحو 15 يوماً ، لكن يا ترى كيف يقضي هؤلاء يومهم؟ وكيف يستطعون الحصول على طعامهم؟ وكيف يهتمون بنظافتهم الشخصية؟ وأين يقضون حاجاتهم؟

"إيلاف" عاشت مع المحتجين 24 ساعة، للإطلاع على حياتهم، وكيفية تصريف أمورهم. مع الثالثة عصراً موعد خروج الموظفين من أعمالهم، يبدأون في التوافد على الميدان، وفي يوم الثلاثاء الماضي، وفي ذلك التوقيت، وعند مدخل الميدان من ناحية كوبري قصر النيل، حيث ترابط دبابات الجيش، لاحظنا الكثير من الشباب والفتيات و الأمهات، وهم يحملون في أيديهم أكياس تحتوي على أطعمة بسيطة، مثل علب الجبن، الحلاوة الطحنية، اللانشون، البسطرمة، الطعمية، أو بعض المخبوزات مثل الكيك، البقسمات، والباتيه، أو بعض الخضر والفاكهة مثل الطماطم، الخيار، البرتقال، اليوسفي.

كانت إحدى الأسر في طريقها إلى الميدان، وقبل الوصول إلي موقع التفتيش من قبل اللجان الشعبية التابعة للثوار، استوقفناها، حيث كان الأب يحمل أكياس تحتوي على علب جبن، وخبز وتحمل الأم كيس يضم برتقال ويوسفي، فيما يسير الأطفال رافعين العلم المصري، سألنا الأم، لماذا تحمل طعاماً؟ وهل ينوون المبيت في الميدان؟

فقالت: لا، لن نبيت، نحن جئنا للمشاركة في المظاهرات، ودعم المحتجين، حتى يتمكنوا من مواصلة النضال، لحين اسقاط النظام، ورأينا أن من واجبنا أحضار بعض الأطعمة لتوزيعها على من يعتصمون هنا، لأنهم يدافعون عنا جميعاً، ويطالبون بحقوق الشعب كله، ومن حقهم علينا أن نقف إلي جوارهم.

لاسيما أن بعضهم حضروا للقاهرة من محافظات بعيدة، وتركوا أعمالهم، وليس لديهم أموالاً كافية لشراء الطعام. وحول تعرضها لمضايقات من الجيش، قالت: لا نتعرض لمضايقات، بل يسمح لنا بالدخول، وما إن نعبر الدبابات والأسلاك الشائكة حتى نسلم الطعام إلى لجنة النظام الخاصة بالثوار، ويتولى أعضاؤها توزيعها على زملائهم.

ليست تلك الوسيلة الوحيدة، لإمداد المحتجين بالطعام، ولكن هناك وسائل أخرى، منها جمع النقود من بعضهم البعض، لشراء ما يحتجونه، ووفقاً لموريس سعد أحد المحتجين القادم من محافظة قنا، ويعتصم بالميدان منذ جمعة الغضب في 28 يناير الماضي، فإنه يقيم مع 12 شخصاً آخرين، ويعتمدون على التزود بالطعام من خلال جمع النقود من بعضهم البعض، وشرائه من المحال التجارية والمطاعم، وعادة ما يكون فول وطعمية وكشري أو جبن.

وأضاف مازحاً: لم نتذوق طعم الكنتاكي أبداً، ياريت التلفزيون المصري يدلنا أين يتم توزع وجبات الكنتاكي لكي نحصل عليها. موريس مدرس مسيحي، استغل أجازة نصف العام، للمشاركة في الثورة، مؤكداً أن الكيل قد طفح من الظلم، ومحاولات النظام زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، عملاً بالنظرية الإستعمارية القديمة "فرق تسد"، والدليل أنه كانت هناك العديد من وقائع المشاحنات الطائفية، والإعتداء على كنائس، أما الآن، وقد خلت الشوارع من الشرطة لم تقع حادثة أعتداء واحدة على مسيحي أو كنيسة.

هناك بعض المعتصمين المقتدرين مادياً يتبرعون بإحضار الطعام، إنه كلام عصام جلال الدين مهندس ديكور، ويعتصم بالميدان، وأضاف بينما كان يتكيء على بطانية متهالكة، ويتغطى بأخرى، ويجلس إلي جواره أربعة من زملائه المحتجين أسفل خيمة من البلاستيك مثبتة على أفرع الشجيرات النابتة وسط الميدان: لا نحمل هم الطعام أبداً، فنحن نعيش يوماً بيوم، فمثلاً يعتصم في الخيمة المجاورة لنا رجل يمتك محلات أدوات كهربائية تعرض أحد أبنائه للقتل على يد ضابط شرطة منذ عدة سنوات، وقرر أن يشارك في الثورة ويدعمها حتى يتم اسقاط ذلك النظام البوليسي المستبد، ثأراً لوفاة ابنه، وهو يحضر لنا بعض الطعام من منزله، ويرفض تقاضي أي مقابل، مؤكداً أنه مدين للشباب الثورة، لأنه يري في كل فرد منهم صورة ابنه.

عندما يمارس الجيش والبلطجية التابعون للنظام أحياناً التضييق علينا، ويحاولون منع تدفق الطعام لنا، يقوم السكان المقيمين في المباني المطلة على الميدان بكسر الحصار، حيث نرسل لهم النقود، ويشترون الأطعمة، ويسقطونها لنا في سلات من شرفات منازلهم. أما حالياً لم يعد هناك تضيق من قبل الجيش في دخول الأطعمة، والدليل إنتشار الباعة الجائلين في الميدان، الذين يأتون به حتى الخيمة، والكلام لجمال علواني شاب حاصل على بكالوريوس الإقتصاد والعلوم السياسية منذ أربعة أعوام، وهي أعلى كلية في مصر، ويفترض أن خريجها يعملون بوزارة الخارجية، لكن تلك الوظائف مقصورة على أبناء الصفوة فقط.

وأضاف جمال: "الميدان أنعش عمل المطاعم ومحلات السوبر ماركت الموجودة في منطقة وسط القاهرة، فغالبية المعتصمين هنا يشترون طعامهم منها، ثم طوروا من أنفسهم، وصاروا يرسلون بعض العمال بالطعام إلينا، فهنا تجد الكشري، وهو وجبة شعبية شهيرة، والخبز البلدي والشامي والفينو، والطعمية، وغيرها من الوجبات الشعبية، بالإضافة إلي الطعام المعلب أو المغلف مثل الشيبسي، والبسكويت، المخبوزات مثل الكيك أو القرص بالسمسم أو القرص بالعجوة، وزجاجات المياه الغازية والعصائر، والسجائر، وكروت شحن الموبايل، باختصار بات الميدان أشبه بمدينة مستقلة، تتوافر فيها جميع الإحتياجات.

ليست جميع الإحتيات بالطبع، فالإنسان لا يحتاج إلى الطعام فقط، بل يحتاج إلى قضاء حاجته في مكان آمن، يحتاج للإستحمام، كيف يمارس المعتصمون تلك الطقوس الحياتية؟ وتأتي الإجابة على لسان أحدهم ويدعى عبدالعزيز مرسي خطيب بوزارة الأوقاف، بالقول: ليست هناك مشكلة، حيث يوجد مرحاض عمومي في ميدان عبد المنعم رياض القريب من التحرير، ويوجد آخر في ميدان باب اللوق القريب أيضاً من الميدان.

ويوجد كذلك مسجد عمر مكرم في الميدان، وهو مسجد كبير، ويضم مراحيض كثيرة بعضها للنساء والبعض الآخر للرجال، وهذه الأماكن يمكن قضاء الحاجة فيها والإستحمام أيضاً، فضلاً على أن أصحاب المحلات المطلة على الميدان يفتحون الحمامات الخاصة بها لنا بدون أدنى غضاضة. ويتابع مرسي: ليس الجميع يبيت ليله هنا، فالكثير ممن يترددون على الميدان من أبناء القاهرة، ويعودون إلى منازلهم، للإستحمام و تبديل الملابس.

يبدو المشهد في ميدان التحرير وسط القاهرة باعثاً على التفاؤل في أن الثورة المصرية اقتربت من تحقيق أهدافها كاملة، وعلى رأسها تنحي الرئيس، على الأقل من وجهة نظر المعتصمين فيه. وحجتهم في ذلك أن عشرات الآلاف من المصريين يتدفقون يومياً إلي هناك، وبلغت الإحتجاجات ذروتها يوم الثلاثاء 8 فبراير الجاري، حيث تخطت أعداد المحتجين المليون ونصف المليون، للدرجة أنه لم يكن هناك موضع لقدم في الميدان رغم اتساعه واستقطاع مساحات من الشوارع والميادين القريبة منه. وفي الميدان يلتقي المصريون الذين يعتبرون وقود الثورة، ويبيتون فيه.

فهل سيطول بهم المقام أم سوف تتدخل قوات الأمن أو الجيش لفضهم بالقوة، لاسيما أن نائب الرئيس قال إن الحكومة لن تحتمل بقاء الوضع في ميدان التحرير على ما هو عليه طويلاً؟ أم أن قوة على وجه الأرض لن تستطيع إجبارهم على الرحيل، حيث أنهم يرفعون خيارين لا ثالث لهما: اسقاط النظام أو الموت في الميدان؟ الأيام المقبلة هي وحدها الكفيلة بالإجابة على تلك الأسئلة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
كيف يقضي المعتصمون في ميدان التحرير حياتهم اليومية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثوار «ميدان التحرير» تحت ضغط «مصر الآن»
» مش هايقولوا شهيد (فى ميدان التحرير)*
» ميدان التحرير في القاهرة حكاية تروي نفسها
» ‭‬التواصل‭ ‬الإلكتروني‭ ‬يبلغ‭ ‬ذروته‭ ‬بعد‭ ‬الصدامات‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬التحرير
» أبطال الديجتال ثورة الجيل الرقمي في ميدان التحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: سر النجاح-
انتقل الى: